يتطلع مسؤولوبلدية ''تكوت'' الواقعة على بعد حوالي 90 كلم جنوب ولاية باتنة إلى تدعيم طرقاتها تجنبا للعزلة خاصة في فصل الشتاء، فالبلدية التي يفوق عدد قاطنيها حاليا حسب رئيس مجلسها الشعبي البلدي 11.100 نسمة جبلية ونائية وهي في حاجة ماسة إلى إنجاز الطريق التي تربط منطقتي ''اينوغيسن'' ب''تكوت'' على مسافة 24 كلم وهوالذي سيساهم بشكل كبير في فك العزلة عن البلدية يضيف مسعود بن شوري. ويبقى تجسيد مشروع الطريق الذي يربط منطقتي ''تاغيت'' ب''القصر'' مع إقامة جسر على ''الوادي الأبيض'' حلم يراود الكثير من المنتخبين المحليين لربط البلدية بإقليمها حيث يجد الكثير من المواطنين أنفسهم مضطرين إلى دخول بلدية ''غسيرة'' للالتحاق بالجزء الآخر من ''تكوتز . وأشار بن شوري إلى حاجة بلدية ''تكوت'' إلى إعادة تهيئة جزء من شبكة طرقاتها ومنها استكمال إعادة تأهيل الجزء المتبقي من الطريق الولائي رقم 5 التي تمتد على مسافة 18 كلم من منطقتي ''شناورة'' إلى ''تيفلفال'' والذي أنجز منها 11 كلم فقط. وأوضح ذات المنتخب المحلي ضرورة إعادة تأهيل الطريق البلدية التي تربط منطقة ''سيدي علي'' ببلدية ''كيمل'' و''تكوت'' على مسافة 19 كلم لاسيما الشطر المتواجد ببلدية ''تكوت'' الذي يبلغ طوله 7 كلم لأنه يربط البلدية بالقرى المجاورة لها مع اقتراح إمكانية ترقية هذه الطريق البلدية إلى طريق ولائية للقضاء على مشكل صيانته المطروح حاليا بحدة على البلديتين. المرضى يشتكون متاعب التنقل من ''تكوت'' إلى ''مشونش'' للعلاج أما فيما يخص المشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية ''تكوت'' في السنوات الأخيرة فيأتي من أهمها مشروع إنجاز مستشفى بمبلغ إجمالي (انجازا وتجهيزا) يقدر ب 600 مليون د.ج يتسع ل 60 سريرا ستنطلق به الأشغال عما قريب حسب رئيس البلدية ليضع حدا لمتاعب تنقل مرضى المنطقة نحوبلديا ''مشونش'' (بسكرة) و''أريس'' وباتنة . واستفادت البلدية التي تضم 5 مشاتي وهي ''تاغيت'' و''القصر'' و''شناورة'' و''تدخت'' و'بالول'' استنادا لذات المصدر من مشروع آخر لانجاز مركز للتكوين المهني بداخلية تضم 60 سريرا وصلت نسبة الأشغال به حاليا إلى 20 بالمائة . قرية ''شناورة'' تستفيد من الربط بمادة الغاز وفي حين دخل التجمع الرئيسي بقرية ''شناورة'' الذي يضم حوالي 3000 نسمة في استغلال الغاز الطبيعي منذ حوالي شهرين ينتظر الانطلاق حسب بن شوري في تجسيد المتبقي من مشروع تزويد البلدية بهذه الطاقة الحيوية قبل نهاية السنة الجارية على مسافة 45 كلم. وتشهد بلدية ''تكوت'' حاليا استكمال الشطر الثاني (الذي لم يبق منه سوى 20 بالمائة) من أشغال تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب واستبدال قنواتها بأخرى بلاستيكية بعد الانتهاء من الشطر الأول يضيف ذات المنتخب مؤكدا على أهمية هذه العملية بالنسبة لسكان المنطقة . لكن تبقى أهم مطالب سكان البلدية متمثلة في تجهيز وفتح القاعتين متعددتي النشاطات بكل من ''شناورة'' و''تاغيت'' بعد الانتهاء من انجازهما منذ 3 سنوات وانجاز إكمالية ب''شناورة'' لفك الخناق على إكمالية ''تكوت''، بالإضافة إلى تجسيد الحاجزين المائيين اللذين أنجزت دراستهما منذ 5 سنوات مع تدعيم الكهرباء الريفية والإنارة الحضرية بقرى ومركز بلدية ''تكوت'' . أما شباب ''تكوت'' التي تعرف نقصا كبيرا في المرافق الترفيهية والشبانية فيأملون ببساطة أن تستفيد بلديتهم خلال الخماسي الجاري من مسبح وملعب وقاعة للرياضة مغطاة لملء أوقات فراغهم.