كشفت كتلة (الحل) المنضوية تحت لواء القائمة العراقية، عن أن تقاسم المناصب الوزارية والسيادية بين مكونات قائمة العراقية فرضها تاجر عراقي مقيم في الأردن، مبينة أن الاتفاق على المناصب تم في اجتماع (سري) بمنزل الأخير. وقال عضوالكتلة كامل الدليمي الذي تملك كتلته 12مقعدا في مجلس النواب العراقي، إن تقاسم المناصب الوزارية والسيادية بين قادة القائمة العراقية جرى بصفقة مالية كبيرة، مبينا أن من فرض عملية تقاسم المناصب لقادة القائمة هوتاجر عراقي مقيم في الأردن.
وأوضح الدليمي الذي حصلت كتلته على حقيبة وزارة الصناعة والمعادن في الحكومة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، أن عملية تقاسم المناصب تمت في اجتماع سري في منزل التاجر العراقي بعد عقد صفقة تجارية مع قادة القائمة العراقية، رافضا في الوقت ذاته الكشف عن اسم التاجر.
وبين الدليمي أن الغريب في قادة القائمة العراقية، أنهم اتهموا المالكي بالعمالة وحكومته بالفساد وقالوا مرات عدة: إننا لن نشترك في حكومة يرأسها المالكي، واليوم تسلموا مناصب سيادية في حكومته، لافتا إلى أنه بمجرد رفع الاجتثاث عن بعضهم ذهبوا سعيا وراء المناصب، بحسب قوله.
وحصلت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، على حقائب تسع وزارات، إضافة إلى منصبي نائبي رئيسي الجمهورية، والوزراء ومنصب رئاسة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية.
وكان مجلس النواب العراقي صوت الثلاثاء على منح الثقة بالأغلبية الكبيرة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي،فيما صوت انفراديا على قائمة الوزراء التي عرضها الأخير أمام المجلس المتضمنة 32 وزيرا وثلاثة نواب لرئيس الوزراء.
أمنيا قالت الشرطة أن قنبلة مزروعة على جانب طريق انفجرت بالقرب من مركبة للجيش العراقي مما أسفر عن إصابة جنديين في الشرقاط شمالي بغداد.
ومن جهتها أفادت وزارة الداخلية العراقية، إن رجالا يحملون أسلحة نارية مزودة بكواتم للصوت أطلقوا النار على سيارة عميد بالجيش العراقي مما أسفر عن مقتله وإصابة إبنته في حي المنصور بوسط بغداد. مضيفة أن قنبلتين مزروعتين بالطريق انفجرتا قرب محطة بنزين في مدينة الصدر بشمال شرق بغداد، أسفرتا عن اصابة شرطي.