قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أمس الأول، بالشلف، إنه سيتم تسوية وضعية كافة العاملين بهياكل بريد الجزائر واتصالات الجزائر في إطار عقود ما قبل التشغيل وتثبيتهم في مناصبهم. وذكر الوزير في تدخله أثناء لقاء نظم على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها للولاية، أنه علاوة على أثرها الاجتماعي والمهني، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تمكّن الشباب العامل في إطار عقود ما قبل التشغيل من استخلاف الموظفين المشرفين على التقاعد بهاتين المؤسستين والمساهمة في تطويرهما وتحسين خدماتهما. وفيما يتعلق بوضعية الهياكل البريدية، لاحظ الوزير "التأخر الحاصل" في مجال انتشارها، حيث دعا إلى ضرورة تكريس الجهود مستقبلا نحو استحداث مكاتب بريدية جوارية، من خلال تجهيز كافة الأحياء السكنية الكبرى بمثل هذه الهياكل بغرض تقريبها من المواطن، وكذا تخفيف الضغط عن المراكز البريدية الموجودة حاليا. أما فيما يخص مسألة نقص السيولة المالية على مستوى المراكز البريدية، أوضح بن حمادي أن هذا الوضع ناتج بقسط كبير عن الزيادة في الأجور وعن الكتلة النقدية الهامة التي يتم سحبها من طرف مستعملي البريد، في ظل هذه الزيادات. وكان الوزير قد أشرف قبل ذلك رفقة السلطات المحلية، على الإطلاق الرسمي لشبكة "عقدة اتصال بواسطة الإنترنت متعددة الخدمات"، علما أن ولاية الشلف تعد من ضمن خمس ولايات نموذجية استفادت من هذه التكنولوجيا.