أكد مسؤول عراقي تمسك بلاده في حقه بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد. حيث صرح لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقية، وفقا لوسائل إعلامية أمس، أن قرار عقد مؤتمر القمة العربية ببغداد اتخذ من قبل الملوك والرؤساء والقادة العرب خلال مؤتمر القمة العربية السابق ولا يمكن إلغاء هذا القرار. نافيا ماتردد عن اعتزام العراق ترشيح إياد علاوي زعيم كتلة العراقية لمنصب أمين عام للجامعة العربية. وأضاف عباوي أنه ليست هناك أي تصريحات أوأفكار مطروحة لإلغاء عقد مؤتمر القمة العربية في بغداد وهذا حق العراق الذي لن نتنازل عنه، مشيرا إلى أن "ما تم تداوله مؤخرا هواقتراح تأجيل موعد انعقاد مؤتمر القمة العربية حتى سبتمبر المقبل. على حد قوله . وأستطرد عباوي أن العراق رغم أنه لا يمانع في تأجيل عقد القمة العربية، فإنه في انتظار عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب قريبا لمناقشة ومعرفة أسباب طلب جامعة الدول العربية بتأجيل موعد عقد مؤتمر القمة العربية ببغداد. وأضاف أن العراق لا يمانع تأجيل الموعد إذا كانت هناك رغبة من الدول العربية بذلك وعلى وزراء الخارجية العرب اقتراح موعد آخر على أن يعقد اجتماع " متابعا " حتى لوتأجل الموعد فهذا حق العراق الذي لا نتنازل عنه". وفيما يتعلق بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي سيخلف عمروموسى في المنصب، قال عباوي " لن نرشح أي عراقي لمنصب الأمين العام، علما بأنه من حق أية دولة عربية عضو في الجامعة الترشح لهذا المنصب" ونفى وكيل وزارة الخارجية العراقية ماتردد عن اعتزام العراق ترشيح إياد علاوي الرئيس الأسبق للحكومة العراقية زعيم كتلة العراقية لهذا المنصب . وكان مقررا أصلا عقد القمة في مارس الماضي لكنها تأجلت إلى 10 من الشهر المقبل لكن جامعة الدول العربية أعلنت، تأجيل موعد انعقاد القمة وقررت عقد اجتماع استثنائي منتصف الشهر المقبل لتحديد موعد جديد لها، يعتقد أن يكون في ديسبتمبر المقبل.