أعلنت قيادة الدرك الوطني عن فتح الانخراط في صفوفها لصالح ابناء الجنوب حصريا من الحاصلين على المستوى الاساسي وياتي هذا الاجراء التخفيفي على غير الحاصلين على المستوى الثانوي الى المستوى الاساسي استجابة للاحتياج وضعف المستوى من جهة والطلبات العديدة التي تم تلقيها من طرف أبناء الجنوب من جهة آخرى. كشفت مصادر خاصة ل "الامة العربية" أن قائد الدرك الوطني اللواء احمد بوسطيلة اقر تخفيض مستوى إدماج الراغبين في الانتماء إلى صفوف الدرك إلى المستوى الاساسي والابتدائي بدل الثانوي دون اعادة النظر في المستويات الأخرى وذلك في تعليمات قدمها خلال إشرافه على تدشين مركز التدريب لأعوان الدرك بإقليم دائرة الميقارين بولاية ورقلة خلال الأيام الماضية لإعادة النظر في شروط الالتحاق بصفوف الدرك الوطني، استثنائيا لولايات الجنوب. وجاء القرار الذي اتخذه قائد سلك الدرك اللواء أحمد بوسطيلة حسب مصادر "الأمة العربية" على اثر الطلبات العديدة التي تم تلقيها من طرف أبناء منطقة الجنوب، بعد ان حال انخفاض المستوى التعليمي للآلاف منهم دون التحاقهم بصفوف الدرك كأعوان أوجنود، وهوما ادى النظر إلى في شروط الالتحاق بمختلف مدارس التكوين في ولايات الجنوب، مع توفر الموارد البشرية وضعف المستوى. وكان اللواء بوسطيلة في زيارته لولاية اليزي، قرر تدعيم وحدات الدرك الوطني، على مستوى الناحية الجهوية الرابعة للدرك بالحدود الجنوبية الشرقية، مع نهاية الشهر الجاري، بألفي دركي، اضافة الى قرار138 مشروع لإنجاز هياكل جديدة وتحديث أخرى على مستوى ولايات الناحية الجهوية الرابعة للدرك، تتكفل بتكوين الراغبين في الالتحاق بالدرك. وحسب المعلومات التي وردت ل"الامة العربية" فان الشروط الجديدة للاتحاق بصفوف الدرك الوطني، تتطلب مستوى المتوسط أوالأساسي بدل مستوى الثانوي، وهوالأمر الذي كان من الشروط الأساسية المعتمدة قبلا، وهوما يوسع فرصة ادماج شباب وفتيات ولايات اقصى البلاد والانضمام لمختلف تخصصات لدرك الوطني، حسب تعليمات اللواء احمد بوسطيلة خلال وجوده بولاية ورقلة، عندما قام بتدشين مركز التدريب لأعوان الدرك بإقليم دائرة الميقارين بولاية ورقلة، كما جرى حفل تدشين هذا الهيكل التكويني بحضور إطارات الدرك الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية وأعيان دائرة تقرت الكبرى، وقام على اثرها قائد الدرك الوطني بالمناسبة بتفقد مختلف المرافق البيداغوجية والرياضية التي يتوفر عليها هذا المركز. هذا القرار الاول من نوعه والمميز والذي استثنى ولايات الجنوب مضاعفة الإمكانيات البشرية على طول مناطق الحدود الشرقية للوطن، لضمان أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات وآداء أحسن في المهام الدفاعية والسيادة الترابية ومكافحة الجريمة، لما تعرفه هذه المناطق من كثرة الشبكات التهريبية وانتشار الجريمةخاصة في ظل المتغيرات في العالم العربي ودول الجوار ودول الساحل. تسعى قيادة الدرك الوطني في تكوين أبناء ولايات الجنوب في المدارس المنتشرة بالمنطقة لضمان قرب الأعوان والضباط المتخرجين من مقر إقامتهم، فضلا عن معرفتهم بمناطقهم، وما سيحسن من مستوى آدائهم، لتسهيل عملية الحد من نشاط لشبكات التهريب المتحالفة مع الشبكات الإرهابية كما كانت إلى وقت قريب، قبل التعزيزات الأمنية، في ظل امداد كتائب التنظيم الإرهابي بالساحل بالعتاد والعدد.