تمكّن فريق إتحاد العاصمة، أول أمس، من العودة بنقطة ثمينة من الملعب البلدي للخروب في المواجهة التي جمعته بالجمعية المحلية بعدما عجز كل فريق عن الوصول إلى المرمى الآخر خلال التسعين الدقيقة، وهي النتيجة التي يمكن اعتبارها إيجابية بما أن المقابلة جرت خارج الديار وأمام فريق يعتبر من أشد المنافسين للنادي العاصمي على تفادي السقوط. وبعد هذه النتيجة الإيجابية التي حققها أشبال المدرب الفرنسي التي تعتبر الثالثة من نوعها بعد تعادل العلمة والفوز أمام مولودية وهران، فإن مهمة الفريق في ضمان البقاء تسير في الطريق الصحيح، خاصة إذا واصل أبناء "سوسطارة" المباريات القادمة بنفس العزيمة، وهو الأمر الذي يتمناه عشاق النادي ومحبوه من دون شك، حتى يطمئنوا على مستقبل فريقهم في الرابطة المحترفة الأولى بصفة نهائية. من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر القريبة من محيط الإتحاد، أن مالك النادي علي حداد شرع في الاتصال بعدد من اللاعبين قصد تدعيم الفريق خلال الموسم المقبل بالتنسيق مع الطاقم الفنّي، حيث تشير آخر الأخبار إلى أن المدافع الدولي السابق لوفاق سطيف عبد القادر العيفاوي قريب جدا من الإمضاء للاتحاد بعد الاتفاق الذي حصل بين ممثل الاتحاد بلال دزيري ومناجير اللاعب الذي ينتظر نهاية الموسم من أجل ترسيم الأمور. ونفس الأمر ينطبق تقريبا على زميله في الوفاق حسين مترف، الذي سبق له وأن حمل ألوان الاتحاد لسنوات عديدة، حيث اتفق هو الآخر على كل شيء مع مسيري الاتحاد ولمَ لا الانضمام الرسمي الذي سيكون بنسبة كبيرة خلال نهاية الموسم، في حين أن اللاعب السابق للمولودية والحالي لاتحاد الحراش بومشرة الذي تم تداول اسمه بقوة في الإتحاد في الفترة الأخيرة، أضحى بعيدا عن النادي بعد دخول شبيبة القبائل على الخط واتفاق رئيسها حناشي على جميع التفاصيل مع اللاعب الذي سيكون قبائليا بنسبة كبيرة. وعلى ما يبدو، فإن الإدارة الجديدة للاتحاد تريد استرجاع هيبة الفريق الضائعة والعودة مجددا للتنافس على الألقاب الوطنية والقارية، كما كان يفعل في الماضي القريب بلال دزيري وبقية زملائه.