أقر وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى بمكافحة بكتيريا اللفحة النارية، ويأتي هذا القرار مؤكدا على وجود حالات المرض في الأشجار المثمرة ذات البذور مثل التفاح والأجاص في مزارع متيجة. كما وعد وزير الفلاحة المتضررين بمنحة تعويضية تقدم للفلاحين المعرضين للخطر المصرح بهم لدى المصالح المعنية. ووفق ما حمله بيان صادر عن وزارة الفلاحة والتنمية، فإن القرار الوزاري يلزم بالتصريح في حال الاشتباه بحالات البكتيريا لدى مصالح الصحة النباتية للولاية التي عليها اتخاذ الاجراءات اللازمة للقضاء على البكتيريا، ولمرافقة هذا الجهاز التنظيمي تم اتخاذ إجراءات من طرف مصالح الصحة النباتية عن طريق مخطط العمل الذي يغطي جيدا المناطق المتضررة البليدة، تيبازة، الجزائر، بومرداس ومعسكر. وفي إطار مخطط العمل الذي تم تسطيره، فقد تم تقييم وتعيين المناطق المتضررة بالبكتيريا تم مباشرة عملية مقامة من طرف مفتشيات الصحة النباتية للولاية مع مساهمة الأقسام واعوان البلدية للارشاد والمعاهد التقنية المتخصصة وكذا تقليم 70سنتيمتر تحت المناطق المتضررة والتخلص منه عن طريق الحرق، تطهير مقص التقليم، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية للفلاحين. اما بالنسبة للمناطق غير المتضررة، تتعلق خاصة بمراقبة مزارع انتاج الاشجار المثمرة ذات البذور والقيام بتحاليل في حالة الشك ومتابعة حالة، تقدم تنفيذ مخطط العمل وطمأنت وزارة الفلاحة المتضررين بتخصيص منحة تعويضية تقدم للفلاحين المعرضين للخطر المصرح بهم لدى المصالح المعنية للولاية الذين احترموا الاجراءات اللازمة المتخذة في القرار الوزاري. هذا، وطمأنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن هذا المرض موطنه أمريكا الشمالية وهو موجود حاليا في 38 بلدا: دول الاتحاد الاوروبي، الولاياتالمتحدةالأمريكية، كندا، المكسيك، غواتيمالا، مصر، لبنان، نيوزيلاندا، الأردن والمغرب، حيث أن شجرة الإجاص هي الأكثر تضررا باللفحة النارية كما تهاجم أشجار التفاح، السفرجل وكذلك النباتات البرية ونباتات الزينة.