الرئيس اليمني "عبدو اليمن" رجع إلى بلاده بعدما اعتقد الجميع أنه التحق برفيق دربه "الزين يا الزين" في بلاد آل سعود، وربما تمنى البعض أن يركن صالح في بلاد الحجاز، خاصة وأن رمضان على الأبواب وموعد الحج اقترب فلربما يتوب، ولكن الماء يروب وصالح عن الحكم لا لن يتوب، "ولي ذاق البنة ما يتهنى" وبنة الحكم لدى الحكام العرب رغم الموت والانقلابات والمؤمرات بنة لا تضاهيها بنة، لهذا عاد "صالح يا صالح" في شكل جديد "نيو لوك" ببشرة مفحمة وشعر ولحية يكسوهما الشيب "والشيب وقار"، وبعمامة تجعله شبيها بالحكماء، ليطلب اقتسام السلطة، يعني " فيفتي فيفتي" ليعلنها على الشعب اليمني الذي ما عاد سعيدا بالعربي الفصيح وبالجزائري الدارج "اذا ما ركبتش نتعلڤ"، ومن عشق صالح وهيامه بالحكم رغم أن هذا الحكم وهذا الكرسي كاد يعصف بحياته بقنبلة أنه ترك العلاج في السعودية والراحة وعاد لليمن السعيد الذي يشقى اليوم في عهده من أجل أن يقول لهم أريد البقاء ولو بنصف الحكم، ولا نعرف كيف سيكون اقتسام السلطة؛ هل سيقبل صالح شريكا له في الحكم والحكم لا يقبل الشركاء، خاصة في الأنظمة العربية؟ أو ربما سيحكم يوما وغريمه المجهول يوما آخر أو شهرا بشهر؟ ليثبت صالح للمرة "س" أنه غير صالح للتصالح.
من الفيس بوك صالح جاء محروقا من السعودية ليحرق اليمن سعاد مدوار