دعا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة إلى الإسراع في إبرام الاتفاقية الجماعية للصحافيين لضمان حقوقهم المادية والمعنوية.وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش حفل تسليم ورشات عمل متنقلة لشباب أصحاب المشاريع أنه "لا بد أن يصل قطاع الصحافة إلى إبرام اتفاقية جماعية خاصة بهذا الفرع باعتبارها ضرورية وتكتسي أهمية كبرى في ضمان حقوق الصحافيين". وأشار الوزير إلى أن هذه الاتفاقية التي "تضمن حماية قوية" للصحافي ستساهم في إبراز الكفاءات الوطنية على المستوى الدولي على المدى المتوسط و البعيد في مجال الصحافة. وأبرز أن هذه الاتفاقية تعود بالفائدة على قطاع الإعلام من خلال تعزيز حرية الصحافة و تشجيع الكفاءات. وأكد، أمس، بالجزائر العاصمة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أنه تم إدماج ما يقارب 400.000 شاب طالب عمل منذ شهر جانفي الفارط عن طريق جهاز المساعدة على الإدماج المهني. وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش حفل تسليم ورشات متنقلة لشباب أصحاب مشاريع، أن هذا الجهاز الذي سمح بإدماج 397.000 شاب منذ شهر جانفي الفارط موجه لحاملي الشهادات الجامعية والتقنيين السامين خريجي قطاع التكوين المهني، وكذا فئة الشباب الذين ليس لهم تأهيل. وقد استفاد هذا الجهاز من إجراءات جديدة ضمن قرارات مجلس الوزراء في 22 فيفري 2011 متعلقة بترقية التشغيل، حيث تم رفع مبلغ الأجر الموجه لحاملي الشهادات الجامعية من 12.000 إلى 15.000 دينار، بينما تم الإبقاء على أجر التقنيين السامين في حدود 10.000 دينار والفئة المتبقية تتقاضى حوالي 8.000 دينار. وتهدف الإجراءات الجديدة التي تم إدراجها في هذا الجهاز إلى تحسين النتائج بالنسبة لإدماج الوافدين الجدد من الشباب طالبي العمل من قبل المستخدمين، وتنص الإجراءات الجديدة على تمديد فترة العقود من سنتين إلى ثلاث سنوات قابلة للتجديد في المؤسسات الإدارية و سنة قابلة للتجديد في القطاع الإقتصادي. وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أنه تم في نفس الفترة تنصيب 84.000 شاب من طالبي الشغل في القطاع الإقتصادي في إطار الوكالة الوطنية للتشغيل، بينما تم استحداث 16.000 مؤسسة مصغرة مكنت من خلق حوالي 35.000 منصب شغل، وذلك في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة.