تفيد مصادر مطلعة عن بيت الفريق الشلفي أن وجهة هداف الفريق سوداني نحو الاحتراف باحد الاندية الاوروبية، قد أصبح أمرا حتميا، في حين أن صانع ألعاب الفريق الشلفي لعموري جديات قد يغير وجهته هذه السنة نحو أحد الفرق العاصمية التي طلبت خدماته، ما يجعل الفريق الشلفي في ازمة رحلة البحث عمن يعوضهما، خاصة وانهما يعتبران ركيزة الفريق، حيث ساهما بشكل كبير في تتويج "أسود الشلف" بأول بطولة احترافية في تاريخ كرة القدم الجزائرية، ليتجه بذلك الاولمبي نحو عجز في الهجوم لم يعرفه من قبل أي منذ انتدايب اسطورة الشلف هلال العربي سوداني، لا تزال وجهة كل من هداف جمعية الشلف هلال سوداني و صانع الألعاب لعموري جديات يصنعان الحدث في الساحة الكروية الوطنية وبمعاقل الجوارح، خاصة في ظل الأخبار اليومية المترددة هنا وهناك والمتابعة الإعلامية الكبيرة التي يتلقونها في وقت اكتفت لحد الساعة إدارة الفريق بانتداب ثلاثة لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بالمهاجم الكامروني فرنسيس إدريس والمدافع عوامري و الجناح اليساري مرزوقي الذي أمضى على عقد احترافي مع أواسط جمعية الشلف، وقد يكون ضمن قائمة اللاعبين التي سيعتمد عليها ايغيل في بداية التحضيرات للموسم الجديد. ويرى أغلبية الأنصار و عشاق ألوان فريق جمعية الشلف انه في حالة احتراف سوداني وإمضاء جديات لفريق آخر يكون البطل قد ضيع ركيزتين هامتين يصعب في الوقت الراهن تعويضهما بلاعبين بمستواهما، مع العلم أنه من المستبعد أن تجد إدارة جمعية الشلف لاعبا ذو مستوى كبير حر من أي ارتباط بعد أن تمكنت معظم الفرق من خطف المع العناصر والأكثر طلبا في سوق التحويلات المحلي. من جانب آخر، سيكون لرئيس الفريق عبد الكريم مدوار فرصة كبيرة في احتراف سوداني الذي يامل نمن خلاله ان ينعش عقده خزينة الفريق الشلفي والتي من شانها تامين له تغطية مصاريف التحديات التي يقبل عليها رفقاء القائد زاوي وضمان انتداب لاعبين من الحجم الكبير، اضافة الى السماح له بمحاولة اقناع الاعبين الذين لم يفصلو بعد في وجهتم المنقبلة وقاتناعهم بالمكوث في الفريق لمواسم اخرى على غرار جديات ومدرب الفريق ايغيل الذي مازال سوسبانس بقائه من عدمه في الفريق قائما الى غاية كتابة هذه الاسطر.