تم ببلدية عين أمڤل الواقعة على بعد 130 كلم شمال مقر ولاية تمنراست إحصاء نحو 272 مستثمرة فلاحية تتربع على مساحة تصل إلى 450 هكتار منتشرة عبر مختلف مناطق البلدية وهي منطقة مؤهلة أن تتحول إلى قطب زراعي سيما فيما يتعلق بزراعة الفواكه كما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي. وأوضح محمد البركة دهيكل أن بلدية عين أمڤل تتوفر على كافة القدرات الفلاحية التي تمكنها من تحقيق أشواط كبيرة في هذا الميدان الحيوي خاصة وأن جهود الدولة تنصب في اتجاه الاهتمام أكثر بالنشاط الفلاحي، لا سيما بمناطق الجنوب ولكن يتوجب تدارك بعض الصعوبات التي لا زالت تعترض الفلاحين. وفي نفس الإتجاه يرى رئيس الجمعية الفلاحية لقرية" أنكهام" الواقعة على مسافة 17 كلم عن مقر بلدية عين أمڤل عبد اللاوي "أن الظروف البيئية بالمنطقة جد إيجابية ومساعدة على الحصول على نتائج مشجعة في مجال الفلاحة ". إلا أن المشكل الوحيد حسب ذات المتحدث يكمن في رداءة الطرقات بالمنطقة مما يعيق نقل المنتوجات إلى أماكن التسويق ولا تشجع هذه الوضعية على توافد الزبائن من التجار لاقتناء مختلف المنتجات الفلاحية كما أن انعدام الكهرباء الفلاحية بمنطقة "أنكهام" يعد هو الآخر عائق حقيقي أمام طموحات الفلاحين. وفي إطار توفير العنصر البشري المؤهل في ميدان الفلاحة أوضح أستاذ شعبة الفلاحة بملحقة التكوين المهني ببلدية عين أمڤل قدي محمد مبارك " أن هذه الملحقة ومنذ افتتاحها في نوفمبر 2010 تولي اهتماما خاصا لمجال الفلاحة الصحراوية ويتمثل ذلك في إعطاء فرصة لشباب المنطقة للتكوين في ميدان الفلاحة مع الاعتماد على العمل التطبيقي المباشر في الحقول والمزارع المنتشرة بالمنطقة". حققت بلدية عين أمڤل الواقعة على بعد 130 كلم شمال مقر الولاية خطوات " معتبرة" في مختلف مجالات التنمية المحلية ناهيك عن الفوائد الجمة التي ستجنيها عن طريق المشروع الضخم لتحويل الماء الشروب لأن صالح إلى تمنراست مما اهلها لأن تصبح قطبا فلاحيا اكيدا .