علم من مديرية الأشغال العمومية أنه سيشرع قريبا في عملية واسعة النطاق تستهدف صيانة وإعادة تأهيل الجسور الرئيسية بمدينة قسنطينة.أوضح ذات المصدر أن برنامجا خاصا بترميم المنشآت التي تزخر بها مدينة الصخر العتيق على غرار جسر "القنطرة" والجسر المعلق لسيدي مسيد تم ضبطه وسيتم تنفيذه خلال "السنة المقبلة 2012. وأشارت مديرية الأشغال العمومية أن تمويل هذه العمليات التي ستمس كذلك معبر "سليمان ملاح" سيتم اقتطاعه من "صندوق خاص مكرس للمحافظة على تراث الأشغال العمومية". وللإشارة فإن الجسر العتيق الواقع في باب القنطرة الذي بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا سنة 1863 بطول 127,5 متر وبعلو 125 متر سيحظى في إطار هذا البرنامج بعملية واسعة "للصيانة التقنية" تقوم على تغيير وصلات الحواف وأشغال أخرى لتدعيمه. كما أن الجسر المعلق لسيدي مسيد وهو أحد معالم قسنطينة بطول 175 متر سيكون كذلك محل عملية موسعة لتدعيمه ستوكل إلى "مؤسسات ذات سمعة دولية". وللتذكير فإن مديرية الأشغال العمومية أعلنت عن انطلاق في أقل من أسبوع عن "أشغال مستعجلة تخص تدعيم وصيانة" جسر سيدي راشد، وأشار ذات المصدر أن حماية التراث التابع لقطاع الأشغال العمومية يمثل "فصلا هاما في مخطط عمل القطاع في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014.