-المنح و العلاوات بمناسبة عيد الفطر زادت من حدة الوضع تعيش مراكز البريد بولاية وهران في الآونة الأخيرة أزمة سيولة حادة للغاية تزامنا مع عيد الفطر الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة و هو ما حرم العديد من المواطنين من سحب أموالهم و إن سمحت لهم الفرصة فلن يتمكنوا من سحب أقل من 20 ألف دينار و هو ما يشترطه عليهم موظفوا بريد الجزائر الأمر الذي جعل المواطنين يبدون سخطهم من هاته السلوكات التي تنتهجها الوصاية معهم و تركهم في رحلة بحث مملة عن الأموال الأمر الذي تعذر عليهم من شراء لوازم العيد خاصة إذا تعلق الأمر بالملابس لأطفالهم. حرم بريد الجزائر بولاية وهران المئات من المواطنين من التصرف في أموالهم بعد أن تعذر على هؤلاء سحبها بفعل أزمة السيولة التي تعيشها المنطقة و هي الأزمة التي حولتن مراكز البريد ال 107 المتواجدة عبر تراب وهران إلى قاعات للإنتظار عل هاته الأخيرة و عساها تجود عليهم بأموال من شأنها إخراجهم من الأزمة التي فرضتها عليهم و ذلك بفعل الطوابير اللامتناهية التي يكونها هؤلاء المواطنين أمام مراكز البريد التي غالبا ما تنتهي بمشادات كلامية حادة بين الموظفين و المواطنين و بين هؤلاء فيما بينهم أيضا. يحدث هذا في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة من مديرية البريد بولاية وهران أن أزمة السيولة لا أساس لها من الواقع و أن الأمر يقتصر فقط على الضغط الذي تسبب فيه المواطنون خاصة مع المنح و الزيادات التي استفاد منها العديد من الموظفين سيما منهم موظفي الوظيف العمومي و المتقاعدين و غيرهم و هو ما جعل الضغط على مراكز البريد المتواجدة عبر الولاية ما أسفر عن نفاذ الأموال التي تدعم بها مراكز البريد في ساعتها بالولاية فيما أكدت أن المبلغ الذي تم صرفه خلال الفترة الأخيرة بالشهر الفضيل قدرت ب 90 مليار سنتيم و هو ما لا يكشف أن الندرة في السيولة غير متوفرة بالولاية.