كشف ولد عباس عن المشروع المشترك بين الجزائر وأمريكا لصناعة الأدوية و هذا بإنشاء قطب بيوتكنولوجي بالعاصمة لصناعة الأدوية ، وهذا في إطار إبرام 07 اتفاقيات مع 09 مخابر أمريكية، وهو يعد القط الرابع بعد الأقطاب الثلاثة الموجودة بكل من (سنغافورة بآسيا، أوروبا وبوسطن بأمريكا)، وسيتم في خلال الأسبوع المقبل لجنة مختلطة بين وزارته ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المشروع حسب ولد عباس سيكون قطبا عالميا بين بوسطن و الجزائر كما أن هذه الشراكة من شانها قال الوزير غلق باب التلاعب في توزيع الأدوية مشيرا أن مصالحه على علم بوجود " لوبي" في سوق الأدوية. أكد جمال ولد عباس أن ميزانية خاصة رصدها قطاعه لاقتناء لقاء الأطفال و التي قدرت بما قيمته 26 مليون دولار من السوق الخارجية ، كاشفا على مشروع إنشاء مخبرين لصناعة لقاح الأطفال و هذا من شانه يقلل من عملية الاستيراد ، كما أوضح وزير الصحة أن نقص للقاء داخل المؤسسات الإستشفائية راجع إلى غياب التنظيم، بحيث لا يمكن حسبه استعمال كيس من اللقاح يحتوي على 40 جرعة لطفل واحد و هذا يعرض اللقاح إلى التلف. كما كشف ولد عباس عن المشروع المشترك بين الجزائر وأمريكا لصناعة الأدوية و هذا بإنشاء قطب بيوتكنولوجي بالعاصمة لصناعة الأدوية ، وهذا في إطار إبرام 07 اتفاقيات مع 09 مخابر أمريكية، وهو يعد القط الرابع بعد الأقطاب الثلاثة الموجودة بكل من (سنغافورة بآسيا، أوروبا وبوسطن بأمريكا)، وسيتم في خلال الأسبوع المقبل لجنة مختلطة بين وزارته ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المشروع حسب ولد عباس سيكون قطبا عالميا بين بوسطن والجزائر، كما أن هذه الشراكة من شانها قال الوزير غلق باب التلاعب في توزيع الأدوية، مشيرا أن مصالحه على علم بوجود " لوبي" في سوق الأدوية. وكانت وزارة الصحة حسب الوزير ان أجرت تحقيقا ميدانيا و أحصت حوالي 660 مؤسسة خاصة بتوزيع الأدوية غير أنه لا يوجد سوى 220 تنشط في الميدان، مما جعلها تغير إستراتيجيتها في توزيع الدواء في إطار دفتر الأعباء، مؤكدا في السياق نفسه أن التغطية الوطنية لإنتاج الدواء في آفاق 2014 و 2015 ستتجاوز نسبتها 70 بالمائة، و هذا يعني الاستغناء نهائيا عن استيراد الدواء من الخارج، لاسيما و الجزائر تتوفر على وحدات إنتاج الدواء معروف لها بالكفاءة والمهنية و النوعية في الإنتاج. هذا وقد كانت لوزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس جولة تفقد فيها مشاريع قطاعه بالولاية، أين قام بتدشين العيادة المتعددة الخدمات بالمدينة الجديدة علي منجلي قسنطينة، والتي أطلق عليها اسم المدير السابق للمستشفى الجامعي ابن باديس البروفيسور حسين بن قادري الذي توفي منذ شهور بسكتة قلبية بأشهر قليلة من تنصيبه على رأس المستشفى، وهو مشروع كلف ما قيمته 12 مليار سنتيم. كما تفقد لوزير مركز البحث البيوتكنولوجي الواقع بعلي منجلي، علما أن هذا المركز الحديث النشأة يضم أكثر من 27 مخبرا، و 76 باحثا دائما في مختلف التخصصات و بخاصة الأمراض المتنقلة، وأكد وزير الصحة جمال ولد عباس ان الجزائر ليست منكوبة في المجال الصحي، نظرا لما تتوفر عليه من كفاءات طبية عالية و إمكانات مادية معتبرة.