أدى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الأحد صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة في جو من السكينة والخشوع وسط حشد من المواطنين وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وممثلون عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر. وبالمناسبة تلقى رئيس الجمهورية تهاني العيد من كبار المسؤولين في الدولة والمواطنين وتلقى رئيس الدولة أيضا التهاني من أعضاء الحكومة وممثلي أحزاب سياسية والمجتمع المدني إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر. كما تلقى رئيس الجمهورية التهاني من قبل المواطنين الذين أدوا صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير. كمابعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الأحد ببرقية تعزية إلى أسرة المجاهد المرحوم العقيد صادق عبر لهم فيها عن أصدق التعازي وأخلص المواساة إثر وفاته. وجاء في برقية التعزية: "بلغني بعميق التأثر نبأ وفاة رفيق السلاح المجاهد العقيد صادق تغمد المولى روحه بألطاف رحمته واجتباه إلى جواره مرضي عليه". "إن الراحل — يضيف الرئيس بوتفليقة — قد نذر زهرة شبابه لتحرير وطنه المفدى من نير الاحتلال وعتق أمته من الاستلاب والاستغلال وظل على عهده بالأمانة إلى أن إختاره بارؤه إلى جواره في هذه الأيام المباركة عيد الهدي العظيم وموسم الحج إلى البيت العتيق أنى تتنزل رحمة المولى على عباده المؤمنين وهم في غمرة الرجاء والدعاء". واستطرد رئيس الدولة قائلا: "فاللهم سريل روحه الطاهرة بأنعام مغفرتك وأغمرها بواسع ثوابك وأحشرها إلى جوارك مع من ارتضيت لهم جنات الفردوس مقاما وأسدل على أبنائه وأقاربه الصبر والسلوان". وأضاف رئيس الجمهورية: "وبقلب يغمره الإيمان بقضائه وقدره أعرب لأسرته الكريمة ولذويه البررة ولكل رفاق السلاح من المجاهدات والمجاهدين عن عميق العزاء وصادق الدعاء".