احتلت فيينا صدارة الترتيب حول نوعية الحياة للمرة الثانية على التوالي، في حين اعتبرت لوكسمبورغ أكثر المدن أمانا، على ما أظهرت الدراسة السنوية للأماكن التي يحلو فيها العيش، التي تعدها شركة "ميرسير" للاستشارات. وتبقى بغداد المدينة التي تشهد أصعب الظروف، وتمثل المدن الأوروبية نصف المدن المصنفة في المواقع الخمسة والعشرين الأولى، لا سيما الألمانية والسويسرية منها مع ثلاث مدن في المواقع العشرة الأولى. وحلت زيوريخ السويسرية في المرتبة الثانية تلتها أوكلاند النيوزيلندا، ثم وميونيخ الألمانية في المرتبة الرابعة، في حين تقاسمت دوسلدورف الألمانية وفانكوفر الكندية المرتبة الخامسة. وأتت في أسفل الترتيب المدن التي تشهد "اضطرابات مدنية ومستويات جريمة عالية وتطبيقا نسبيا للقانون"، ومن بين هذه المدن الخرطوم و"بور-او-برينس" و"نجامينا" و"بانغي" في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تسبق بغداد في التصنيف.