يتخوف مدرب شبيبة بجاية من اتساع قائمة المصابين قبيل لقاء العودة لكأس الكاف، يوم الأحد القادم، أمام الملعب المالي، خاصة وأن الفريق مضطر لإجراء عدة حصص تدريبية في مالي لتحضير اللقاء المعني ومباراة البطولة عند العودة، فبالنسبة لحراسة المرمى سيغيب صاولة بسبب الآلام وبالتالي فإن نجوكام سيتولى المهمة لكن في حال تعرضه لأي مكروه، فإن شاي مجبر على إقحام الحارس الثالث. إضافة إلى صاولة فإن الرباعي بولمدايس، لحمر، مهية والعرابي لن يشارك في المباراة كما هو معلوم، مما يعني أن التعداد المتبقي يجب أن يكون حذرا في الحصص التدريبية خصوصا وأن البعض منهم لا يتمتع بلياقة جيدة على غرار غازي، بوشتة و بلطرش. طياب يرد على مناد في مسألة استبعاد بوسكين تهجّم رئيس شبيبة بجاية، بوعلام طياب، بشدة على الانتقادات التي وجهها المدرب السابق للفريق، جمال مناد، لإدارته بخصوص مسألة استبعادها لمساعده سامي بوسكين مؤخرا، حيث ذكّره بأن كل القرارات التي تم اتخاذها في الشبيبة لم تكن أبدا مختلقة أو اعتباطية وإنما تستند لعدة اعتبارات. وراح طياب يكشف النقاب عن بعض الأمور التي حدثت في فترة تولي مناد ومساعده للعارضة الفنية والتي تعمّد إخفاءها آنذاك حفاظا على استقرار الفريق، ومنها تهربه من تحمّل مسؤولية النتائج السلبية المتتالية بعد فترة التألق، وبدل ذلك فضّل إلقاء اللوم على بعض الأطراف الأخرى البعيدة عن دائرة اتخاذ القرارات التي تخص التشكيلة مثل الأمين العام لفريق رجراج، الطبيب اسطنبولي، مسؤول المطعم سمير، السائق وحتى حارس الأمتعة، وهنا تساءل طياب: كيف لهؤلاء أن يكونوا عرضة لعقاب جماعي دون أي ذنب؟ كما كشف عن بعض السلوكات المنافية للانضباط التي كان يقوم بها مناد، حيث كان يترك زمام الأمور لبوسكين ليومين أو ثلاثة في الأسبوع مفضلا البقاء في العاصمة، كما ذكّره بالاتهامات التي وجهها لبعض المسيرين لأسباب تافهة، وهنا أبدى تأسفه لعدم تدخله في الوقت المناسب لوضع حد للتحامل على مساعده التي كانت تزداد اتساعا. ولم يقف طياب عند هذا الحد، حيث أكد أنه لم يكن ليسكت عن قضية التنقل إلى مصر لمواجهة النادي المصري البورسعيدي في كأس شمال إفريقيا مع استبعاد عدة عناصر على غرار زغدود، غازي، بوشتة وبوكساسة الذين تم إقحامهم بالقوة في آخر لحظة إضافة إلى الهزيمة المرة أمام شباب بلوزداد في بجاية والتي طالب فيها الأنصار بضرورة رحيل مناد، وقال الرئيس أنه سارع حينها إلى غرف تغيير الملابس رفقة المسيرين لإقناعه بالبقاء ومواصلة المهمة ولكنه لم يكن يدرك أن مساعده كان يهيئ نفسه لخلافته.