مدحي لحسن الاحتياطي يعود بفوز ثمين من ليفانتي .. فيغولي أساسي ويتعادل ضد سانتاندير في الليغاتحدث نجم فالونسيان الجزائري فؤاد قادير لموقع الفيفا عن طموحاته مع المنتخب الوطني، بعدما غاب الخضر عن كان 2012، وقد رفع التحدي بالتأكيد على أنه سيتأهل رفقة الخضر للمونديال، وقد جاء المقال في موقع الفيفا كالتالي: استلم وحيد خليلودزيتش تدريب المنتخب الجزائري إثر الخسارة الثقيلة التي مني بها في جوان عام 2011 أمام المغرب، ووضع نصب عينيه بلوغ نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. ويؤمن فؤاد قادير بقدرة فريقه الذي يعتبر طور التأسيس، على التأهل والمشاركة في العرس العالمي. ويعتبر قادير مهاجم فالنسيان الفرنسي بأن فريقه الذي فشل في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2012 CAN سينطلق من نقطة الصفر كما أوضح بذلك إلى موقع FIFA.com. إذا كان المدرب في حاجة إلى بناء هوية جديدة من ناحية أسلوب اللعب وكيفية وضع ذلك موضع التنفيذ، فإنه يدرك أيضا بأنه في حاجة إلى تحقيق النتائج الإيجابية بسرعة. ويقول قادير الذي كان المفاجأة ضمن لائحة المدرب رابح سعدان في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 “كان مضى على غياب الجزائر عن نهائيات كأس العالم 20 عاما، وبالتالي كان التأهل استثنائيا بالنسبة إلى الشعب وأفراد المنتخب. لم نحسن هضم ما بعد كأس العالم، وشهدنا مرحلة هبوط وفشلنا في بلوغ كأس الأمم الأفريقية CAN. كان الأمر صعبا لكنه سمح لنا على الأقل بالانطلاق على أسس جديدة”. الآتي أفضل خاض قادير المولود في مارتيغ مباريات فريقه الثلاث في الدور الأول من كأس العالم الجنوب إفريقية، ويعتبر حجر الأساس الذي سيبني عليه المدرب خليلودزيش فريقه الجديد. منذ أن استلم الإشراف على تدريب المنتخب يتضمن سجل هذا المدرب البوسني فوزين وتعادلا واحدا. وأوضح المدرب السابق لليل وباريس سان جرمان بعد الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى 2-0 في أكتوبر الماضي “الغياب عن كأس الأمم الأفريقية مؤلم، لكن هذا الأمر يعطينا الوقت لبناء فريق وضخ دماء جديدة. لقد أحدثنا ثورة في أسلوب اللعب وأنا واثق بأننا سنكون أفضل في المستقبل”. ويدرك قادير بأن المرحلة الجديدة في حاجة إلى الصبر لكي تعطي نتائجها وقال في هذا الصدد “حصل تطور على الرغم من أنه ليس استثنائيا حتى الآن”. ويؤمن قادير بطريقة المدرب خليلودزيتش وقال “نبدأ من جديد مع مدرب آخر وصل مع أفكاره ودرايته في كرة القدم. الانضباط الذي يفرضه يرتد إيجابا علينا. منذ أن تواجد هنا، انطلقنا من نقطة الصفر. وكما يقول المدرب لا وجود لقدامى وجدد، الجميع يلعب من أجل فرض نفسه في مركزه والأفضل سيلعب. بفضل رغبته، خبرته وصرامته، لا يمكن إلا أن تكون الأمور إيجابية في الأشهر المقبلة”. وجه خليلودزيتش رسالة شديدة اللهجة عندما استبعد كريم زياني (63 مباراة دولية) من صفوف المنتخب. وعندما قام المدرب بزيارة الدوحة لمراقبة لاعبيه عن كثب وهم نذير بلحاج ومراد مغني ومجيد بوقرة، كان واضحا تماما وكشف “قلت لهم بأن يرفعوا من وتيرة إيقاعهم لأن الكرة في قطر مختلفة عن الكرة المعتمدة في أفريقيا والتي تتطلب مزايا خاصة للوقوف في وجوه المنتخبات المنافسة. أنا شخص صريح وواضح. كنت رفضت هذا المنصب لو لم أكن أثق بإمكانياته التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013 CAN وكأس العالم 2014 FIFA. الماضي والخبرة يدرك المدرب الذي حل بدلا من عبد الحق بن شيخة تماما بأن لاعبيه يريدون نسيان النتائج المخيبة في السنتين الأخيرتين، ويستطيع أن يعتمد على لاعب وسطه الذي يستطيع أن يشغل أكثر من مركز من أجل انتزاع بطاقة التأهل الثمينة إلى البرازيل. ويقول قادير “قدرتي على اللعب في أكثر من مركز ورغبتي في العمل يُسهل من مهمة الإعتماد عليّ في الملعب. يعوّل المدرب علي والأمور تسير بشكل جيد معه. لقد أظهرت له بأنني املك القدرات والنوعية لكي أتواجد على أرض الملعب”. وأضاف لاعب فريق كان السابق “الهدف الأول هو كأس العالم 2014، على الرغم من اننا نرغب في المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2013 قبل ذلك. لدينا مجموعة شابة وأنا واثق أنه في حال ذهبنا إلى البرازيل، نستطيع تخطي دور المجموعات”. وتابع “كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر في كأس العالم 2010، لكن الحدث أبهرنا ولم نتمكن من الدخول في أجوائه. أما عام 2014 فسندرك كيف نتعامل مع الأمور لأننا نكون قد اكتسبنا الخبرة على مدى ثلاث سنوات”. عندما ينطلق المرء من نقطة لا بد وأن يتقدم كما يقول قادير. ولا شك بأن المواجهة الرسمية ضد غامبيا في 29 فيفري المقبل ستعطي فكرة أوضح أين أصبحت ورشة العمل في صفوف المنتخب الجزائري. مدحي لحسن الاحتياطي يعود بفوز ثمين من ليفانتي
عاد رفقاء الدولي الجزائري مدحي لحسن الذي شارك في اللقاء كاحتياطي من جانب تشكيلة خيتافي إبتدء من الدقيقة 69 بفوز ثمين على حساب مضيفهم ليفانتي في إطار الأسبوع 21 من الدوري الإسباني، و كان الضيوف متقدمين في النتيجة بهدفين لصفر بفضل هدفي ” دانييل كونزاليس غويزا ” في الدقيقة 32 و زميله ” دييغو كاسترو ” في الدقيقة 82 قبل أن يتمكن نادي ليفانتي من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة من زمن نهاية اللقاء عن طريق اللاعب ” روبين سواريز ” ، لينتهى اللقاء بفوز ثمين لنادي خيتافي الذي أصبح في رصيده 27 نقطة محتلا المركز الثامن بعد نقاط مباراة اليوم . فيغولي أساسي ويتعادل ضد سانتاندير في الليغا
تعادل فريق راسينغ سانتاندير مع ضيفه نادي فالنسيا ثالث ترتيب الليغا بهدفين لمثلهما، وذلك في مباراة مثيرة جمعت بينهما على ملعب “آل ساردينيرو” ضمن الجولة العشرين من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم. هذا وتقدم راسينغ في المباراة عبر لاعبه “أدريان غونزاليس” في الدقيقة 2، قبل أن يمنح “أدوريز زوبيلديا” الأفضلية لصالح فالنسيا إلى بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 67و 80 على التوالي، لكن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للقاء، نجح الكولومبي “برناردو اسبينوزا” في تعديل النتيجة للراسينغ، في لقاء شهد طرد “بدرو مونتيس” من راسينغ و الأرجنتيني “ألبرتو كوستا” من فريق المدرب أوناي إيمري. هذا وشارك الدولي الجزائري سفيان فيغولي مع الخفافيش في كامل اللقاء وقدم مردودا لا بأس به. وبهذا التعادل يبقى نادي فالنسيا في المركز الثالث برصيد 36 نقطة. مصباح يتفوق بثلاثية و يقدم مباراة رائعة تمكن الجزائري مصباح من التفوق رفقة ناديه الجديد ميلان الايطالي على نادي كالياري لحساب الجولة العشرين من الدوري الإيطالي. وكان أداء مصباح أكثر من رائع في ثاني مشاركة له مع النادي الإيطالي العريق. وافتتح السويدي زلاتان ابراهيموفيتش باب التسجيل في الدقيقة 33 ، لياتي الهدف الثاني عن طريق نوتشيرينو في الدقيقة 39 ، ليختتم امبروزيني مهرجان الأهداف في الدقيقة 75. و بهذا الفوز يحتل زملاء الجزائري مصباح المركز الثاني برصيد 43 نقطة و بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر لا يوفي.