رصدت مديرية الري لولاية سيدي بلعباس غلاف ماليا يقدر ب 100 مليار سنتيم لتجديد قنوات التزويد بالمياه الصالحة للشرب على طول 50 كلم حسب إفادة المسئول الأول عن القطاع السيد لطاب عبد القادر. من المرتقب أن تعرف التجمعات العمرانية بالنسيج الحضري التوسعي الذي تشهده مدينة بلعباس تدعيما بمشاريع قاعدية تمت برمجتها خلال سنة 2012 لتوفير المادة الحيوية للسكان إذ ينتظر أن يتم توصيل الشبكة الرئيسية للمدينة بمنابع بلديتي سيد علي بن يوب وتنيرة القلب النابض للولاية بالمياه الصالحة للشرب حيث تشير الأرقام إلى أن المصالح الولائية تبذل مجهودات جبارة لإنجاح العملية التي تتطلب موارد مالية ضخمة إذ يكلف 1 كلم من القناة أكثر من 2 مليار سنتيم غير أن المديرية الوصية تبدي استعدادها لإنجاز المشاريع حرصا على خدمة المواطن الذي سيستفيد مستقبلا من خدمات الآبار العميقة التي سيتم وصلها بالخزانات، حيث أضاف السيد لطاب أن المديرية الولائية تعتزم خلال السنة الجارية إنجاز مشروع حماية بلديتي بن باديس وحاسي زهانة من خطر الفيضانات لتفادي تكرر مأساة 2010 مما قد يكلف 80 مليار سنتيم إضافة إلى دراسة إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة التي ينتظر أن توجه إلى سقي المساحات الفلاحية في إطار المخطط الرامي إلى خلق محيط كفيل بتوجيه المياه المعالجة إلى الإستغلال الفلاحي على مستوى مناطق سيدي بلعباس، مولاي سليسن وكذا بلدية رأس الماء لترقية الإنتاج الفلاحي بالولاية في ظل البرامج التي تسعى وزارة الفلاحة إلى إطلاقها بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية على غرار ترقية زراعة الذرة على سبيل المثال لتقليص فاتورة الإستيراد والتي بإمكانها التجسد على أرض الواقع بالإستغلال الأمثل للأنظمة التي تسعى مديرة الري إلى دراستها على غرار برنامج إستغلال الموارد المائية التي يوفرها نظام تصفية مياه أودية البلديات التي تصب بوادي المكرة. وفي سياق متصل أفادت مصادر عليمة للأمة العربية أن قطاع الري بالولاية إستفاد من برنامج خاص من قبل المحافظة السامية لتطوير السهوب التي سخرت موارد مالية معتبرة تحفظت ذات المصادر عن الإفصاح عن قيمتها المالية مكتفية بالذكر أنها تسعى إلى حفر آبار عادية وأخرى إرتوازية بإقليم بلدية مرحوم لتوفير المياه لموالي المنطقة.