استفادت بلديتي المقرن وسيدي عون من عدة مشاريع تنموية جديدة في قطاع الري، وذلك من أجل حل أزمة ماء الشرب بقرى وأحياء البلديتين، على غرار المناطق الفلاحية والنائية التي تعرف من حين لآخر تذبذبا ونقصا في التزود بالماء، وقد خصصت المديرية الولائية للري غلافا ماليا معتبرا يقدر ب 12 مليار سنتيم لإنجاز آبار ارتوازية في الأحياء والقرى التي تعرف نقصا في مياه الشرب، حيث أعطيت الأولوية للقرى البعيدة والنائية، على أن تنقل العملية لاحقا إلى التجمعات الحضرية للقضاء على أزمة الماء الشروب التي تعيشها ولاية الوادي لاسيما في فصل الصيف. مخطط استعجالي للقضاء على أزمة النقل بهدف إيجاد حل استعجالي لأزمة النقل الخانقة التي تشهدها ولاية الوادي هذه الأيام، اتخذت مديرية النقل مؤخرا مخططا استعجاليا للمناوبة طيلة الشهر الفضيل، وذلك لضمان النقل عبر مختلف الخطوط، خاصة تلك التي تربط البلديات الثلاثين بعاصمة الولاية، وتوفير الخدمات للمسافرين خاصة في أوقات الذروة الممتدة من الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الخامسة أو السادسة مساء، التي يزداد خلالها الضغط وتنقل المواطنين الذين يتوجهون بقوة إلى مختلف الأسواق لاقتناء أغراض عيد الفطر ومستلزمات أبنائهم للموسم الدراسي الجديد. 9 آلاف سكن ريفي و7 آلاف إعانة تدعّم قطاع السكن بالوادي، هذه الأيام، بحصص سكنية إضافية تمثلت في11 ألف وحدة سكنية اجتماعية و9000 وحدة سكنية ريفية، بعدما كانت سابقا نحو 2500 سكن ريفي فقط، وحوالي 7000 إعانة مالية تخص التعويض عن السكنات الهشة. وجاءت الحصص السكنية الإضافية، التي منحت لولاية الوادي، لتغطية الطلب الكبير على السكن، حيث أن بلدية عاصمة الولاية أعطيت لها الأولوية في المنح الخاصة بالسكن الهش، حيث سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة توزيع نحو 3 آلاف منحة سكنية خاصة بالسكن الهش مقدرة قيمتها المالية ب 70 مليون سنتيم، وهي الحصة التي تضاف إلى 1000 سكن جديد سيوجه بشكل مباشر لإسكان قاطني حي سيدي مستور الذي يعاني من وضعية بناياته السكنية الهشّة، بسبب ظاهرة صعود المياه التي أثرت سلبا على مساكن المواطنين.