علمت "الأمة العربية" من مصادر لا يرقى إليها الشك، أن تقريرا تفصيليا وصل إلى مكتب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عن الوضعية "الخطيرة" التي يمر بها المكتب الولائي "الآرندي" بسيدي بلعباس، حيث يوجه ذات التقرير الذي تلقت "الأمة العربية" نسخة منه الإتهام بصفة مباشرة إلى رئيس المكتب الولائي الذي يتصدر قائمة الحزب ولائيا للترشح لعهدة ثالثة في التشريعيات، التي باتت مصدر الخلافات الداخلية بحزب الوزير الأول أحمد أويحيى المطالب حسب ذات المراسلة بإتخاذ الإجراءات الصارمة ضد رئيس المكتب الولائي، الذي حررت ضده شكوى على مستوى نيابة جمهورية سيدي بلعباس على أساس النصب والإحتيال بتاريخ 13 مارس المنصرم من قبل أعضاء المكتب البلدي ببلدية تيغالمت، على خلفية تشكيل مكتب بلدي تلاه جمع ملفات 63 منخرطا مصادق عليها من قبل الأمين الولائي، الذي رفض في الأخير منح محضر تنصيب المكتب البلدي بدعوى تواجد مكتب سابق، مما إعتبره المتظلمون زرعا للفتنة بين المناضلين. وفي ذات السياق، بلغت الإتهامات التي يكيلها المشتكون للوزير الأول أوجها من خلال إتهامه بالتعامل مع مناضلي الأحزاب المنافسة على غرار حزب عهد 54، مما يرهن حظوظ الحزب في الإستحقاقات المقبلة في ظل تمسك المشتكين بالشكوى المطروحة على الهيئات القضائية خصوصا أمام سقوط الحصانة على النائب البرلماني بعد إيداع ملف الترشح.