ألحت توصيات ندوة "الرياضة والطفل في العالم العربي" التي اختتمت بسطيف، على إدراج مادة "التربية النفسية الحركية" في البرامج الدراسية بداية من الطور الابتدائي. وقد استقطب موضوع التربية النفسية الحركية "غير المعروفة بالشكل الكافي" في العالم العربي، اهتمام المشاركين في هذا الملتقى، الذين رافعوا من أجل "إدراج هذا التخصص في برنامج تدريس تلاميذ الطور الابتدائي". وأكدت البروفيسورة، حياة البصري تواري، وهي من المختصات القليلات في التربية النفسية الحركية في الجزائر، أن هذا التخصص يسمح للطفل بأن "يسكن جسمه" وأن "ينفتح على العالم الخارجي دون صعوبات". ونالت أهمية هذا التخصص بالنسبة لنمو حيوي للأطفال قسطا وفيرا من الشرح من طرف هذه الأخصائية في التربية النفسية الحركية، التي أبرزت بالمناسبة "دور التربية النفسية الحركية الجيدة في انفتاح الأطفال وفي اكتشاف مواهب رياضية واعدة".