نظم، صبيحة نهار أمس، العشرات من مواطني ثلاث قرى تابعة لبلدية آيت يحيى موسى، "آث ولحاج"، "إعلالن" "وإعاشوران"، حركة احتجاجية من خلال إقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 25 الرابط بين مدينة ذراع الميزان وعاصمة ولاية تيزي وزو، وذلك باستعمال المتاريس، العجلات المطاطية والحجارة، احتجاجا منهم على الضيق الذي يعاني منه هذا الطريق، بالضبط على مستوى المكان المسمى "لاكاس" القريب من مدينة ذراع بن خدة، والذي يعرف زحمة كبيرة، خاصة في الفترة ما بعد الزوال ابتداء من الساعة منتصف النهار فما فوق، حيث أنهم يمضون ساعات للالتحاق بمنازلهم، خاصة في الفترة المسائية، حيث أن المحتجين طالبوا مسؤولي كل من دائرة وبلدية ذراع الميزان والجهات المعنية على مستوى ولاية تيزي وزو، بضرورة التدخل العاجل من أجل المباشرة بمشروع توسيع هذه الطريق التي تعاني من الضيق، كما أنها مملوءة بالمخاطر، خاصة وأنها طريق موروثة من العهد الاستعماري وفيه عدة أنفاق لا يمكن إلا لمركبة واحدة فقط أن تمر منه، فكلما وصلت أي سيارة كانت بالقرب من النفق، عليها الوقوف والانتظار قليلا حتى يتم التأكد إن لم تكن هناك سيارةأخرى من الجهة المعاكسة لكي يتم تفادي الاصطدام والمرور بسلام. لكن المشكلة إن لم تتحرك السلطات المعنية لتوسيع هذه الطريق المعنية، تتمثل في إطلاق مشروع إنجاز الطريق السريع شرق غرب والذي سيسمح عند الانتهاء منه باختزال هذه الطريق محل المشكلة، فما جدوى توسيعه إن كانت هذه الطريق ستغلق بعد انجاز سد سوق نثلاثة الموجود بجوار بلدية آيت يحيى موسى وبعد الانتهاء من الطريق السريع شرق غرب الذي يربط شرق الولاية بغربها؟ للعلم، فإن المحتجين أكدوا تمسكهم بمطالبهم إلى غاية تلبيتها كاملة.