يستمر إلى غاية ال 25 أكتوبر الجاري تنطلق، اليوم، بقاعة متحف السينما الجزائرية تظاهرة لقاءات السينما الفرنسية والتي ستدوم إلى غاية 25 من شهر أكتوبر الجاري، والتي تهدف إلى تعريف الجمهور الجزائري بالإبداع الجديد للسينما الفرنسية، وبالأخص التبادل بين المهنيين الجزائريين والفرنسيين من خلال الورشات التكوينية واللقاءات التي سيحضرها المخرجين والصحفيين والطلبة من المعهد العالي للفنون والسمعي البصري وكذا المدرسة العليا للصحافة. ذكر مدير المعهد الفرنسي بالجزائر 'جان كلود فوازان' خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أن الأنشطة ستقام بالجزائر العاصمة وبعض العروض الموازية ستكون في كلا من وهران وتلمسان يومي 29 و30 أكتوبر، إذ ينقسم البرنامج المسطر إلى قسمين هما دورة أفلام الإبداع الجديد المنتجة من قبل العديد من المخرجين منهم باتريكا مازاي، نوعيمي لوفوفسكي، شلوي سيالوم ونيكولا لوبرا، كريستيان رواد، جون مارك موتوت، برونودومون، مايوين وأخرون، إضافة إلى قسم آخر خاص بدورة ألان روسينيه التي سينشطها أحمد بجاوي، وستركز على عرض الأفلام القديمة التي تعود إلى الأربعينات وفترة التسعينات، ومن بين العروض فيلم لميشال بوكي بعنوان 'الليلة والضباب'، وفيلم أخر لجيرار ديبرديوونيكول غرسيا وروجر بيار تحت مسمى 'خالي من أمريكا'. إلى جانب ذلك، ستعرف هذه الفعالية الثقافية الأولى من نوعها تنظيم مائدة مستديرة غدا الأحد بعنوان 'الكتابة حول السينما اليوم' والتي سينشطها كل من مدير التحرير لكراريس السينما وقسم السينما العالمية جون ميشال فرودون، وكذا المتخصص في نقد السينما التحريرية أوليفي سوقرات وغيرهم من أمثال دانيال دوس سانتوس، وإليزابيت لوكرت جون مارك لالان، الذين بدورهم سيفتحون النقاش عن النقد السينمائي في كافة وسائل الإتصال والصلة بين الصور والكلمات وغيرها من الإشكاليات التي ستطرح من طرف المتخصصين.