قال إن الانضمام إلى الأممالمتحدة كان شهادة ميلاد سيادة الدولة الجزائرية أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، أمس الأحد، بالعاصمة أنه "لم يفت الاوان بعد لاغتنام الفرص التي تتيحها الوسائل السلمية فيما يخص تسوية الأزمة في مالي". وصرح مدلسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى ال 50 لانضمام الجزائر إلى منظمة الأممالمتحدة انه "لم يفت الاوان بعد لاغتنام الفرص التي تتيحها الوسائل السلمية لإعادة السلم والأمن والوحدة الترابية لمالي". كما ابرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية تمسك الجزائر "القوي" بالحوار. وأكد مدلسي على ضرورة مكفاحة "دون هوادة" الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، مضيفا أن هذه المكافحة يجب أن تكون مرفوقة بإعادة بعث مشاريع التنمية في شمال مالي. كما أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أن انضمام الجزائر إلى منظمة الأممالمتحدة، يمثل "شهادة ميلاد سيادة الدولة الجزائرية المعترف بها وبدستورها وبحدودها الدولية" من طرف الهيئة الأممية. وقال مدلسي "ليس مجرد إجراء شكلي بل يمثل شهادة ميلاد سيادة الدولة الجزائرية المعترف بها وبدستورها وبحدودها الدولية من طرف مجلس الأمن الدولي، والمؤكد من طرف الجمعية العامة التي رحبت بها الجزائر بالإجماع كعضوكامل الحقوق في عائلة الأممالمتحدة". وأشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن إحياء هذه الذكرى يكتسي هذه السنة "طابعا خاصا" لكونه يصادف حدثين هامين يتمثلان في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر واليوم العالمي للأمم المتحدة. كما اغتنم مدلسي المناسبة ليجدد "تمسك" الجزائر بأهداف الميثاق (للأمم المتحدة) "المكرس للمساواة والسيادة بين الدول والضامن لحق تقرير مصير الشعوب الذي يطالب به الشعب الفلسطيني منذ 60 سنة والشعب الصحراوي منذ 37 سنة"، وأكد في ذات السياق "تبنى" الجزائر لقيم مؤسسات المنظمة الأممية كالحوار والتعاون باعتبارهما "أداتين مفضلتين للحفاظ على السلام والأمن الدوليين"، ناهيك عن "ترقية التنمية ومحاربة الفقر". وعن علاقات التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية، ذكّر وزير الشؤون الخارجية ب "الإتفاق الاطار للتعاون الاستراتيجي 2012 2014 " الموقع مؤخرا بين الحكومة الجزائريةوالأممالمتحدة الذي يشهد كما أضاف على التعاون "المثمر" الذي يجمع الجانبين. مالي تعلن استعدادها للحوار مع حركتي الأزواد وأنصار الدين
اعتبر رئيس وزراء مالي شيخ موديبوديارا، امس الاحد، في واغادوغوان الحوار مع جماعة انصار الدين احدى الجماعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي والحركة الوطنية لتحرير ازواد "الطوارق"، امر "لا مناص منه". وقال بعد لقائه رئيس بوركينا فاسووسيط مجموعة غرب افريقيا في الازمة المالية بليز كومباوري "الحوار امر لا مناص منه، واعضاء الحركة الوطنية لتحرير ازواد وانصار الدين هم مواطنونا". والحركتان اللتان تفاوضان حاليا كومباوري، كانتا تقدمتا هذا الاسبوع بعرض للحوار مع باماكوللخروج من الازمة.