في حفل انتهاء العهدة الانتخابية 2007-2012 وصف والي قسنطينة نور الدين بدوي العهدة المنتهية بالإيجابية، معبرا عن اعتزازه بالعمل المشترك والمتناسق بين أعضاء المجلس الولائي المنتهية عهدته، مشيرا بأن الصراع كان صراع أفكار من أجل تجسيدها ميدانيا، واعتبر والي قسنطينة العنصر البشري مهما جدا في التنمية المحلية. تميز حفل نهاية العهدة الانتخابية الحالية ( 2007-2012 ) بولاية قسنطينة بتكريم أعضاء المجلس الشعبي الولائي، وهي المبادرة التي خصها والي قسنطينة نور الدين بدوي، أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنتهية عهدتهم مساء الاثنين الفارط في حفل تكريمي، حيث حظي كل منتخب ب: ( جهاز حاسوب محمول من الحجم الكبير، ودرع من النوع الرفيع وكذا مصحف شريف لكل منتخب)، اعترافا بالجهود التي بذلوها طيلة العهدة، وفي رسالة وجهها للمنتخبين الجدد حث المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة دعا أعضاء المجلس القادم لتوظيف تجارب من سبقوهم في المجلس والعمل بها لتحقيق التنمية، وكذا تفعيل العمل الجماعي، لأنه كما قال ما تزال تحديات أخرى ينتظر تحقيقها من أجل التحسين الحضري للولاية وتحقيق طموحات المواطن وتجسيدها في الميدان، مشيرا بالقول بأن التنمية ليست متناهية ولا هي مرتبطة بأشخاص، وأن قوة المجتمع بهيئاته ومؤسساته ورجالاته الذين على عاتقهم تحقيق طموحات المواطن وتجسيدها في الميدان . وأردف والي قسنطينة قائلا: "إن رأس المال الحقيقي للإنسان هم "الرجال" والرجال تعرف في الظروف الصعبة، وهم يمثلون الثروة الحقيقية"، وثمن والي قسنطينة ما أنجز في هذه العهدة والمشاريع التي شهدتها الولاية خلال الخمس سنوات الأخيرة، ودخولها حيز الاستغلال مثل : التليفريك، والطريق السيار، وأخرى في طريق الإنجاز مثل الجسر العملاق والتي لم تنطلق بعد كالمشروع الثاني للتليفيريك )، وفضلا عن ذلك فقد عرفت ولاية قسنطينة أكبر تحد تمثل في إزالة البيوت القصديرية والشاليهات، ووضع مخطط لتهيئة المدينة القديمة الذي خلق حركية كبيرة وجعل من ولاية قسنطينة من أولوية الأوليات بالنسبة للحكومة ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى توزيع عقود البرامج لحل مشاكل المواطنين وتسوية وضعياتهم، خاصة بالنسبة للتحصيصات، حيث تم معالجة 22 عملية بين حي هش وتحصيص، قال عنها الوالي أنها كانت عبارة عن "خردة" كبيرة، مؤكدا أن نتائج هذه الجهود سوف تظهر في غضون السنتين القادمتين، وقال الوالي أن النتائج النهائية لهذه المشاريع ستظهر في غضون السنتين القادمتين لتجعل من الولاية عاصمة للشرق بأتم معنى الكلمة.