تحضيرا للدخول المهني لدورة فيفري 2013 ولتكثيف العمل الإعلامي والتحسيسي لإنجاح هذه الدورة، كشفت مصالح مديرية التكوين المهني بولاية المسيلة، عن تنظيم أبواب مفتوحة للتعريف بالقطاع، وكذا إقامة معارض لإبراز المواهب، تنظيم قوافل اعلامية خاصة في المناطق النائية والمعزولة، طبع وتوزيع الدعائم الاعلامية على مختلف الشركاء والفاعلين إلى جانب فتح نقاط للتسجيل خارج مؤسسة التكوين وتستمر العملية الى غاية منتصف الشهر الجاري موعد اسدال الستار على عملية التسجيل، عبر كافة مؤسسات التكوين المهني بالولاية والمقدر عددها ب 20 مؤسسة، منها معهدان وطنيان متخصصان في التكوين المهني،17 مركزا وملحقة للتكوين. للإشارة، إن هذه التظاهرة تأتي تطبيقا لمخطط العمل الخاص بالإعلام والإتصال الذي تم تسطيره مسبقا وكذا في ضل سياسة الإصلاحات التي ينتهجها القطاع سيما منها المتعلقة في الإعلام، الاتصال والتوجيه، وعن هذه التظاهرة أكد لنا السيد عيسى بوفليح المدير الولائي لقطاع التكوين المهني بالولاية، أن الجانب الإعلامي يكتسي أهمية بالغة في استقطاب أكبر عدد ممكن من طالبي التكوين، خاصة وان هذه الدورة تعتبر دورة تكميلية لكل من لم يسعفه الحظ في الإلتحاق بالتكوين خلال دورة أكتوبر 2012. ومن المنتظر، ان يتدعم هذا النشاط بمساهمة من طرف مختلف السلطات المحلية (رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية) في سبيل تسهيل انجاح هده الدورة التكوينية. ومن جهته، اضاف السيد بن منصور رمضان المكلف بالاعلام والاتصال على مستوى المديرية ان هده النشاطات تعتبر تنفيذ للبرنامج الاعلامي برسم هذا الدخول، خاصة ومشاركة السلطات المحيلة في العملية التي بدورها تسمح بتقديم خدمة عمومية ذات نوعية للمجتمع بصفة عامة، والإستجابة لتطلعات الشباب بصفة خاصة. عمال المؤسسة الوطنية لتهيئة الري بالمسيلة يطالبون بمنحهم مشاريع طالب 150 عامل يشتغلون بالمؤسسة الوطنية لتهيئة الري بالمسيلة من والي الولاية ومدير الري التدخل في أقرب وقت من أجل إنتشالهم من البطالة التي سيحالون عليها قريبا بعد الإنتهاء من إنجاز محطة تصفية المياه. وحسب البيان الذي وجهه الفرع النقابي للإتحاد العام للعمال الجزائريين، فإن مؤسستهم المذكورة سبق وأن أسندت لها مشروع إنجاز محطة تصفية المياه بالتجمع السكاني غزال ببلدية المسيلة وهو المشروع الذي سيتم الإنتهاء من أشغاله قريبا، وهو الأمر الذي أدى بهم إلى مطالبة المسؤول الأول بالولاية منح مشاريع أخرى للمؤسسة لكي لا يتم تسريح عمالها الحاليين وقصد التكفل بهم، خاصة وأنهم مسؤولون عن عائلات وأن الإنتهاء من أشغال إنجاز محطة التصفية المذكورة سيحيلهم على البطالة، ولذلك فضلوا توجيه مناشدة إلى والي الولاية قصد التدخل في أقرب وقت رفقة مدير الري الجديد.