بحسب المسؤول الأول بالولاية ذكر المسؤول الأول خلال الدورة العادية أهمية السكن والإنجازات المحققة بفضل تضافر جهود الجميع من منتخبين وهيئة تنفيذية، استطاعت الولاية تحقيق الأهداف المنشودة، وأن الأولوية أصبحت مُنصبة على إعطاء العناية الفائقة لقطاع السكن لما له من انعكاسات وتأثير بالغ على ظروف حياة المواطنين. وبالنظر إلى الحصيلة المنجزة خلال الخمس سنوات الأخيرة والتي بلغت 22413 وحدة سكنية بمختلف الصيغ موزعة ب 13725 سكن ريفيي، وفيما يخص السكن الاجتماعي الإيجاري استفادت من 6220 وحدة منها 2201 سكن تساهمي و266 سكن وظيفي. وقد تم توزيع أغلب هذه السكنات، مما سيسمح بالقضاء على أكبر عدد ممكن من البيوت القصديرية واستفادة العائلات المحتاجة من سكنات مريحة، سواء أكانت اجتماعية أوريفية. بالنسبة للبرنامج الجديد المسطر لفائدة الولاية، فقد سجل قفزة نوعية من حيث العدد، حيث من المنتظر أن يتم الانطلاق خلال السنة الجارية في انجاز أكثر من 20.055 وحدة سكنية موزعة ب 11350سكن اجتماعى، 6175 سكن ريفى و2530 سكن ترقوي مدعم، ومن المتوقع أن يستلم منها خلال هذه السنة أكثر من 3811 وحدة سكنية منها 2002 سكن ريفى و1300 سكن اجتماعي ايجاري و531 سكن تساهمي، بالإضافة إلى 52 سكن ترقوي و130 سكن وضيفي منها 70 سكن تابع لقطاع التعليم العالي، والتي من شأنها أن تقضي على جزء هام من أزمة السكن التي تعرفها الولاية منذ سنوات عدة، جراء ارتفاع وتزايد عدد الطلبات، حيث حددت خطة عمل ملائمة، سيسهر على تطبيقها من خلال الاجتماعات التنسيقية التي تعقد مع أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات، لتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المعترضة لعملية الانجاز، حتى تسلم هذه السكنات في آجالها والتي سيكون لها أثر جد إيجابي في التقليل من مشكل السكن والقضاء على البنايات الفوضوية التي شوهت المظهر الحضري لمدينة تيارت.