أكد بيان لوزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، أمس، أن تواجد وفد بيئي دانماركي في الجزائر سيساهم في تعزيز المشاورات البيئية القائمة مع العديد من البلدان الرائدة في المجال البيئي، بينها الجزائر التي حققت تفوقا وقفزة كبيرة في المجال. تواجد الوفد الدانمركي يأتي في إطار التحضير للقمة العالمية حول التغيرات المناخية التي ستحتضنها نهاية السنة العاصمة الدانماركية كوبنهاجن، وهي زيارة تدخل في إطار توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا الموعد البيئي العالمي الهام. وتمثل الجزائر إفريقيا، حيث ستتكلم باسم القارة الإفريقية في لقاء كوبنهاجن الذي سيشارك فيه خبراء البيئة الأممين والدوليين،من كل القارات. البيان أكد أن اختيار الجزائر ضمن قائمة مصغرة لإجراء هذه المشاورات التي يصفها المهتمون والمتتبعون لشؤون البيئة ب "الهامة"، يرجع بالدرجة الأولى إلى المشاريع والمبادرات البيئية التي أنجزتها الجزائر على المستويين الوطني والدولي، فضلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها من مختلف الأخطار بالجزائر. يذكر أن الجزائر تترأس المجموعة الإفريقية في المفاوضات الخاصة بالتغيرات المناخية والاتفاقية الإطار للأمم المتحدة ذات الصلة وبروتوكول "كيوتو"، وهي الرئيس الحالي لمكتب مجلس وزراء البيئة العرب، كل تلك المؤشرات جعلت من الجزائر تشكّل دولة قيادية في إفريقيا والدول العربية. ومن المنتظر أن يترأس وزير البيئة "شريف رحماني" جلسات عمل رفقة الوفد الذي سيمثل الجزائر، قبل أن يتوجه في شهر ديسمبر إلى كوبنهاجن.