ظهرت إشكالية أخرى بين أويحي المعين من طرف رئيس النادي السطايفي سرار للإشراف على تنظيم المباريات بملعب الثامن ماي 45 بسطيف، وبالطريقة التي يمكن أن تجنب الحضور الجماهيري الغفير المشاكل العديدة، والازدحام، والمناوشات التي ميزت الموسم الماضي، ورئيس فرع كرة القدم حسان حمار الذي رفض هذا التعيين والعمل مع أويحي، أو تقديم أي مساعدة له لغاية عودة الرئيس سرار من تونس وهي العودة التي قد تطول، وفي إطالتها تراكم المشاكل على مستوى المكتب المسير الذي أصبح أعضاؤه " واحد ما يشم في الآخر "، يحدث هذا في الوقت الذي تستعد التشكيلة السطايفية للتنقل إلى أنغولا يوم الخميس المقبل، ولم يبق الصراع منحصرا بين الرجلين بين جدران المكتب، ليخرج إلى الشارع وينتشر كالبرق، والذي تلقاه الأنصار بنوع من الاستياء والحسرة لما يحدث لفريق في مستوى الوفاق بسبب المصالح الشخصية، قديكون لها تأثير سلبي على التشكيلة في المباريات المقبلة داخليا وخارجيا، فبعد حادثة مبيت اللاعبين ببهو الفندق، والشجار بين مشيش وبلعياط في مصر بسبب السيارة، وبين بلعياط وحمار من قبل، ومن بعد، ظهرت مشكلة أخرى بين أويحي وحمار. مولودية العلمة : " انطلاقة موفقة، وكاستلان يعد بتصحيح النقائص" لازال الحديث عن لقاء جولة الافتتاح الذي جمع الشبيبة البجاوية بفريق مولودية العلمة عشية الخميس الماضي، يصنع أمسيات الشارع الرياضي العلمي ونتيجة التعادل التي عاد بها رفاق مونقولو من البويرة ، في الوقت الذي لم تكن نسبة كبيرة من أنصار البابية ترشح فريقها للعودة بهذه النتيجة من البويرة ، لا لشيء، سوى لأن التحضيرات التي قامت بها التشكيلة، والمباريات الودية لم تكشف فعلا حقيقة التشكيلة العلمية، لكن مع انطلاق المواجهة لم يظهر للعيان فارق المستوى، بحيث أن مجريات المواجهة لم تضع فريقا فوق آخر، وقد أكد كل من حضر المباراة أن الأداء والمردود العام لرفاق مويات كان مقبولا إلى أبعد الحدود، بحيث أن اللاعبين قدموا كل ما عندهم، وحاولوا الظهور بوجه مشرف، بالرغم أنهم مازالوا في بداية البطولة، ما جعل الأنصار يؤكدون أن مستوى اللاعبين يبشر بكل خير، ومهما يكن فإن عملا كبيرا لازال ينتظر أبناء " البابية "، لأنه حتى وإن خرج المدرب " كاستلان " راضيا عن الأداء العام للاعبيه، وتقديم التشكر في نهاية اللقاء، إلا أن مشوار البطولة طويل، ومليء بالمفاجآت، في تحديد نتائج بعض اللقاءات، ذلك ما قاله المدرب للاعبيه خلال الاجتماع الذي عقده قبل انطلاق حصة الاستئناف، معترفا بأن المواجهة الأخيرة كشفت عدة نقائص والتي تحتاج إلى التصحيح والمعالجة خلال هذه الفترة قبل مواجهة " سطيف " ." وهناك عمل كبير ينتظرنا، للتخلص قدر الإمكان من تلك السلبيات، لنكون أحسن مستقبلا " ، من جهة أخرى تعمل إدارة " البابية " على إعداد القانون الداخلي للفريق، والذي يحدد صلاحيات كل طرف خلال الموسم الجاري، خاصة بعد البطاقات الصفراء التي تلقاها لاعبو البابية