طالب المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "CODESA"، الدولة المغربية بتحمّل مسؤوليتها في تقديم العلاج وتوفير الدواء للمعتقل السياسي الصحراوي "سلامة الشرافي"، والكف عن التعامل معه ومع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بطرق انتقامية وعنصرية على خلفية مواقفهم من قضية الصحراء الغربية. ندد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA في بيان تلقت "الأمة العربية" نسخة منه، بالإهمال الذي طال المعتقل السياسي الصحراوي "سلامة الشرافي" البالغ 28 من العمر، وتسببه بالتالي في تدهور حالته الصحية، ليتم نقله من طرف إدارة السجن المحلي بإنزكان في المغرب بتاريخ 13 أوت إلى المستشفى للمرة الثانية على التوالي، بعد أن تدهورت أحواله الصحية وبات يشتكي من تورم شمل جميع أنحاء جسمه، يضيف نفس البيان. وأشار البيان إلى أن نقل المعتقل السياسي الصحراوي المعني، كان بعد إقدام عائلته على دفع حوالي 1000 درهم مغربية لفائدة الصندوق بمستشفى الحسن الثاني بأغادير بالمغرب، قصد مباشرة مجموعة من التحاليل الطبية بهدف معرفة الأمراض التي يشتكي منها لمدة تفوق الشهر. كما أكد المكتب أنه بالرغم من ظهور العديد من الأمراض العرضية بالنسبة للمعتقل السياسي الصحراوي "سلامة الشرافي"،وتأكيد الطبيبة بالمستشفى المذكور أنه مصاب بالضغط المرتفع في الملوحة وارتفاع الضغط في الدم، مما يفرض عليه أن يظل تحت العناية المركزة، عمدت إدارة السجن إلى إعادته مجددا إلى السجن المذكور وحاولت عزله في غرفة انفرادية تعرف ب "الكاشو"، معتمدة بذلك على تعليمات الطبيبة التي قامت بفحصه، والتي أكدت ضرورة عزله عن بقية السجناء، في إشارة إلى خطورة حالته الصحية. وقال البيان إنه بمجرد أن أقدمت إدارة السجن المحلي بإنزكان إلى وضعه في زنزانة انفرادية، قام السجناء السياسيون الصحراويون بالاحتجاج، مما دفع الإدارة إلى العدول عن قرارها، حيث قامت بإدخاله قاعة لوحده بالمصحة السجنية بعد إفراغها من مجموعة من السجناء مصابين بمرض السل.