أعلن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عن تعرض المعتقل السياسي الصحراوي " سلامة الشرافي " أول أمس للاعتداء من طرف رئيس المعقتل بالسجن المحلي بإنزكان بالمغرب، مباشرة بعد عودته من المستشفى، حيث كان يخضع لبعض الفحوصات الطبية بمستشفى الحسن الثاني بأغاديرالمغرب. وأشار المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في بيان له تلقت" الأمة العربية" نسخة منه أنه في اتصال بعائلته أكدت أن إبنها كان باليومين الماضيين بالمستشفى من أجل استكمال بعض التحاليل الطبية، ليتم نقله إلى مدينة مراكش بالمغرب، نظرا لمضاعفات وضعه الصحي، لكن العائلة وهي تقوم بزيارته بالسجن المذكور فوجئت بابنها يشتكي من الاعتداء عليه من طرف رئيس المعقل وبعض الموظفين بعد أن رفض قرار الإدارة بنقله من المصحة السجنية إلى زنزانة مكتظة بسجناء الحق العام، بالرغم من تأزم ظروفه الصحية وحاجته إلى العلاج وتناول الدواء في مكان هادئ في انتظار نقله إلى المدينة المذكورة لمتابعة العلاج استناد للقرار الطبي الموقع من قبل الطبيبة المختصة التي تراقب وضعه الصحي، يضيف نفس البيان. كما ذكر البيان أنه بعد احتجاج العائلة والمعتقلين السياسيين الصحراويين على هذا الإجراء التعسفي اضطرت إدارة السجن إلى إبقائه بالمصحة السجنية تخوفا من اتصال العائلة بالمستشفى وتقديم شكوى لدى الطبيبة ضدها. وأشار البيان إلى أن إدارة السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون أقدمت بنفس التاريخ على منع المواطن الصحراوي " الشيخ أميدان " ( 54 سنة ) من زيارة إبن أخيه المعتقل السياسي الصحراوي " أميدان الشيخ " دون مبرر قانوني يذكر، حسب نفس البيان.
