كشف المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA أن دورية تابعة للشرطة المغربية بالعيون بالصحراء الغربية أوقفت يوم 19 أوت 2009 ثلاثة شبان صحراويين سبق وأن تعرض إثنان منهما للاعتقال السياسي بالمدينة المذكورة، ويتعلق الأمر ب " البشير خدا " و " حسن الداه "، وكان برفقتهما الشاب الصحراوي " سيدي السباعي ". وأكد المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في بيان له تلقت "الأمة العربية" نسخة منه أنه في اتصال لها بهؤلاء أكدوا أنهم تعرضوا للتوقيف من طرف دورية للشرطة على الساعة العاشرة صباحا بحي الراحة مباشرة بعد خروجهم من منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " حسنة الدويهي " ولقائهم مع مجموعة من الأجانب القادمين من فرنسا للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. وأضاف البيان أنه بعد التحقيق في هويتهم من طرف " عبد الحق ربيع " ضابط الاستعلامات العامة بولاية الأمن بالعيون تم إرغامهم بدون مبرر قانوني على حد تعبير البيان على الصعود إلى سيارة الشرطة التي اتجهت بهم خارج المجال الحضري بحوالي 03 كيلومترات، حيث خضعوا للاستنطاق والضرب المصحوب بالتهديد حول لقائهم مع الأجانب وحضورهم استقبال المناضلة الصحراوية " سلطانة خيا " قبل أن يفرج عنهم في الخلاء خارج المجال الحضري بالقرب من وادي الساقية الحمراء. وللإشارة فإن المناضلة الصحراوية " سلطانة خيا " عادت إلى الصحراء الغربية بعد غياب اضطراري دام مدة سنتين، خضعت خلالها لمجموعة من العمليات الجراحية بمستشفيات متعددة بإسبانيا بعد تعرضها للتعذيب من طرف عناصر الشرطة المغربية بمدينة مراكش يوم 09 ماي 2007، مما تسبب في فقء عينها اليمنى وهي تشارك في مسيرة احتجاجية تطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي بجامعة القاضي عياض.