أجل لقد تنقل رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب رابح سعدان هنا إلى المركب لمعاينته وأخبراني أن المواجهة ستلعب هنا يوم السادس من سبتمبر القادم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا. أول شيء يجب القيام به هوة إخبار فريق اتحاد البليدة بعدم إمكانية التدرب على الأرضية مستقبلا لأن الفريق الوطني فوق كل اعتبار وحتى البليدة لا يمكنها أن تستقبل في تشاكر وحتى يفوت لقاء زامبيا ورواندا إن لعب هو الآخر هنا في تشاكر . الأرضية على أحسن حالة وما ينقصها إلا بعض الاعتناء الخاص لأنها ليست مواجهة للبطولة المحلية بل الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني وتصفياته للمونديال، لهذا سنحسنها بأكثر من 40 في المائة على ما هي عليه حاليا وستكون مثلما كانت عليه في لقاء مصر . أجل الوقت كافي فيفصلنا حوالي ثلاثة أسابيع وأظن أنها فترة كافية كي نقوم بجميع التدابير وليست الأرضية فقط من ستقف في طريقنا لأن التحضير سيقتصر على العديد من الأمور الأخرى التي تشغل بالنا. لا ننسى أن اللقاء سيلعب في شهر رمضان الكريم لهذا يجب أن نفكر في طلب الأنصار الذين سيتنقلون إلى البليدة لمشاهدة المنتخب الوطني فضلا عن ذلك فإن الدخول سيكون بعد الإفطار لهذا يجب إيجاد الحل في إدخال 40 ألف متفرج في ظرف ساعتين من الزمن بين توقيت الإفطار و بداية اللقاء. اعتدنا على استقبال الفريق الوطني والمواجهات الودية والرسمية هنا لهذا اعتدنا على التنظيم ورغم صعوبة الأمر في بعض الأحيان، إلا أن الحلول دائما موجودة ويمكن القول أن تشاكر سيكون جاهزا لمواجهة زامبيا في الوقت المحدد وكل شيء سيكون على ما يرام ونقول مرحبا للفريق الوطني وجمهوره العريض.