كيف تلقيتم خبر عودة المنتخب الوطني إلى تشاكر؟ أجل، لقد تنقل رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب رابح سعدان إلى مركب تشاكر لمعاينته، وأخبراني أن المواجهة ستلعب هنا يوم السادس من سبتمبر القادم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، ونحن من جهتنا كإطارات في مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة نرحب بالمنتخب الوطني ونعتز بأن يتشرف مركب تشاكر الأولمبي باحتضان هذه المواجهة• بما أن المواجهة ستلعب رسميا في البليدة ما هي التدابير التي ستقومون بها؟ أول شيء يجب القيام به هو إخبار فريق اتحاد البليدة بعدم إمكانية التدرب على الأرضية مستقبلا، لأن الفريق الوطني فوق كل اعتبار وحتى البليدة لا يمكنها أن تستقبل في تشاكر إلى غاية نهاية لقاء زامبيا ورواندا إن لُعب هو الآخر هنا في تشاكر، وكل هذا حفاظا على الأرضية، فكما تعرفون أن العشب الطبيعي يتأثر بسرعة ويحتاج إلى رعاية كبيرة لتكون الأرضية في أحسن حلة ليلة يوم المباراة• تقصد أن الأرضية ليست في أحسن أحوالها؟ لا بالعكس، الأرضية على أحسن حالة وما ينقصها إلا بعض الاعتناء الخاص لأنها ليست مواجهة للبطولة المحلية، بل الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني وتصفياته للمونديال لهذا سنحسنها بأكثر من 40 في المئة على ما هي عليه حاليا وستكون مثلما كانت عليه في لقاء مصر أو أحسن، لاسيما وأننا نأمل في أن نكون عند حسن ظن القائمين على المنتخب الوطني لنحفّزهم على مواصلة المشوار في البليدة والاستقبال بتشاكر• وهل الوقت كاف لذلك؟ أجل الوقت كاف، حيث يفصلنا أسبوعان عن المواجهة، وأظن أنها فترة كافية كي نقوم بجميع التدابير وليست الأرضية فقط بل يجدر بنا أيضا اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى المدرجات بما في ذلك تسويق التذاكر والأمور التنظيمية الأخرى• ماذا على سبيل المثال؟ لا يخفى عليكم أن لقاءنا ضد منتخب زامبيا سيلعب في شهر رمضان الكريم، لهذا يجب أن نفكر في الأنصار الذين سيتنقلون إلى البليدة لمشاهدة المنتخب الوطني فضلا عن ذلك فإن الدخول سيكون بعد الإفطار لهذا يجب إيجاد الحل في إدخال 40 ألف متفرج في ظرف ساعتين من الزمن بين توقيت الإفطار وبداية اللقاء• وهل ترى ذلك ممكنا؟ اعتدنا على استقبال الفريق الوطني في المواجهات الودية والرسمية هنا، لهذا اعتدنا على التنظيم ورغم صعوبة الأمر في بعض الأحيان إلا أن الحلول دائما موجودة• ويمكن القول أن تشاكر سيكون جاهزا لمواجهة زامبيا في الوقت المحدد وكل شيء سيكون على ما يرام ونقول مرحبا للفريق الوطني وجمهوره العريض• ألا تظن أنه من الأنسب فتح أبواب الملعب قبل موعد الإفطار؟ عموما سنعقد اجتماعا متعدد الأطراف مع المسؤولين على الأمن في مدينة الورود وكذا مديرية الشبيبة والرياضة بالإضافة إلى الفدرالية الوطنية لكرة القدم وبعدها نتخذ سويا مثل هذه الإجراءات بما في ذلك موعد فتح أبواب الملعب• وماذا عن التذاكر؟ هذا أمر خارج عن نطاقي بصفتي المسؤول الأول على الملعب• عموما وحسب المعلومات التي بحزوزتنا، فإن الفدرالية عمدت إلى تخفيض سعر التذكرة إلى مبلغ 500 دينار، وهذا حتى يتسنى للجميع متابعة هذه المباراة المهمة، وبعد أن يتم طبع التذاكر سنحصل حتما على كمية معتبرة منها لبيعها عبر أكشاك الملعب يومين أو ثلاثة أيام قبل المواجهة مثلما كان عليه الحال في مباراة مصر• بالمناسبة ما هي التدابير التي استحدثتموها زيادة على ما كان عليه الحال في مباراة مصر؟ بالنسبة لأرضية الميدان أؤكد أنها ستكون أحسن مما كانت عليه في مباراة مصر، باعتبار أننا استوردنا بساطا جديدا من العشب الطبيعي من الخارج، لوضعه في الأماكن التي أصبحت غير صالحة، بالإضافة إلى أننا سنضبط الأمور التنظيمية مع الجهات الأمنية كما ينبغي لضمان السير الحسن لهذه المواجهة التي ينتظرها الجميع بشغف•