علمت "الأمة العربية " من مصدر قضائي مطلع أن المغنية راضية عدة سوف تمثل اليوم الثلاثاء أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد في القضية التي حركتها بشكوى لدى أمن بلوزداد، بعد سرقة سيارتها من نوع "كليو". ومن المنتظر أن تمثل الضحية إلى جانب 10 متهمين على رأسهم (م.مبارك) بطل إفريقيا في السباحة، وأول مالك سيارة ،(ح.سعيد) إبن شقيق الضحية، إضافة إلى حارس الحظيرة التي سرقت منها السيارة، وعددا من الأشخاص الذين يشكلون سلسلة من بيعت لهم السيارة بعد سرقتها، وفيها يواجه حارسا الحظيرة تهم تكوين جمعية أشرار، السرقة، والتزوير، اتهم ستة من المتابعين من بينهم إبن شقيق الضحية، وبطل إفريقيا، تهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار، السرقة بواسطة مفاتيح. ويتابع ثلاثة آخرون بالمشاركة في السرقة، أما الآخر وهو المدون إسمه على البطاقة الرمادية المزورة التي ضبطت في إطار البحث عن سيارة راضية عدة، فيواجه تهمة السرقة بواسطة مفاتيح والتزوير، علما أن القضية التي كيفت أثناء التحقيق التي تحوم الشكوك فيها حول إبن أخ المغنية، عند تقدمت هذه الأخيرة بشكوى بتاريخ 03 سبتمبر 2007 لدى الأمن الحضري ببلوزداد، عن اختفاء سيارتها، وقد تم فتح تحقيق وسمع فيه بداية حارسا الحظيرة أين قال الأول أنه كان في المسجد وتمت الواقعة التي سردها المتهم الثاني الذي قال إنه في حدود الخامسة صباحا وعلى بعد 100 م من السيارة شاهد هذه الأخيرة تقلع، وأعتقد أن أحد أقارب راضية عدة هو من أخذها. أما الضحية فقد أكدت أن إبن شقيقها هو من كان يقود بها السيارة، لأنها لم تكن تحوز عن الرخصة، وأنها عشية الوقائع كانت برفقته وقد ركنا السيارة في الحظيرة المذكورة، قبل أن تختفي ويعلمها بذلك أفراد عائلتها، وقد قيدت المغنية في محاضر سماعها، أنها تشك في (م.مبارك) صاحب السيارة الذي قد يكون نسخ المفتاح، لكن الشركة أكدت أنها لم تسلم أي نسخة عن السيارة التي لا تنسخ مفاتيحها، بل تطلب من الشركة في الوقت الذي أشارت راضية عدة إلى أن إبن أخيها أعلمها بضياع أحد المفاتيح وبقي يستعمل مفتاحا واحدا. للتذكير فإن "الأمة العربية" سبقت وأن نشرت حادثة سرقة سيارتها في أعدادها الفارطة بالصفحة الفنية مباشرة بعد السرقة في اليوم الموالي.