قام، أول أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس بزيارة تفقدية لشريحة الأطفال المصابين بالحروق على مستوى عيادة باستور بالجزائر العاصمة. وقد قام وزير التضامن جمال ولد عباس بتقديم جملة من الهدايا للأطفال المتواجدين بالعيادة، والذين يخضعون للعلاج بعد تعرضهم بالحروق. للتذكير، فإن الزيارة التي خصها ولد عباس بمناسبة 27 من رمضان تعد الثانية من نوعها لهذه المؤسسة الاستشفائية في غضون شهر رمضان المعظم، حيث خصصها هذه المرة لتقديم مجموعة من الهدايا للأطفال الماكثين بها نتيجة إصابتهم بحروق تعود بالدرجة الأولى إلى الحوادث المنزلية. وقد اطلع جمال ولد عباس على الحالة الصحية للمرضى ودرجة تقدم شفائهم بالعيادة، كما وقف على النقائص التي يحتاجها الأطباء لاستكمال واجبهم الوطني وكذا مستلزمات الأطفال بالمستشفى. كما أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج خلال جولته بمختلف أقسام العيادة التي تتكفل بعلاج نحو 60 مصابا، على ضرورة توفير كل الوسائل التي من شأنها التخفيف من معاناة هؤلاء كالملابس الخاصة بالحروق. كما جدد الوزير تثمينه لمختلف الجهود التي يبذلها الطاقم الطبي في سبيل تقديم أفضل علاج للمرضى، لاسيما شريحة الأطفال.