أبدى وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، استعداد قطاعه لمد يد العون لكل المرضى الذين هم بحاجة إلى أن يتم التكفل بهم في الخارج، وذلك لدى زيارته إلى مصلحة طب الأطفال بمستشفى لمين دباغين بباب الوادي بمناسبة حلول السنة الجديدة، والتي أكد بأنها "عادة حميدة" دأبت عليها الوزارة في مختلف المناسبات. قام وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، بزيارة إلى مصلحة طب الأطفال بمستشفى لمين دباغين بالجزائر العاصمة بمناسبة حلول السنة الجديدة2009، حيث أشار إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار الزيارات التضامنية التي تنظمها الوزارة في مختلف الأعياد والمناسبات لعيادة المرضى خاصة منهم فئة الأطفال، مضيفا بأن مثل هذه المبادرات تعكس قيم التلاحم والتضامن داخل المجتمع الجزائري. وخلال هذه الزيارة التي قادته إلى مختلف أجنحة المستشفى أين تفقد المرضى المقيمين بمصلحة طب الأطفال، وقدمت له شروحات من طرف الطاقم الطبي المشرف على المرضى، أبدى وزير التضامن الوطني استعداد قطاعه لمد يد العون لكل المرضى الذين هم بحاجة إلى أن يتم التكفل بهم في الخارج، حيث أعطى تعليمات بإرسال أحد الأطفال المرضى للمعالجة بالخارج بسبب حالته التي تستدعي جراحة مستعجلة على مستوى القلب، والتي ليس بالإمكان إجراؤها بمستشفى طب القلب ببوسماعيل في الوقت الراهن نظرا لكثرة الطلبات. وبالموازاة مع ذلك، أشرف وزير التضامن الوطني على تقديم هدايا لفائدة 37 طفل يعالج بالمصلحة، مذكرا في هذا السياق بمبادرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الأشهر الماضية بإرسال 35 طفلا يعانون من مشاكل في القلب لإجراء عمليات جراحية بالأردن، ليؤكد لدى تبادله أطراف الحديث مع أولياء بعض المرضى القادمين من مختلف ولايات الوطن خاصة الجنوب منها، أنه سيتم التكفل بدفع تذكرة السفر لهؤلاء الأولياء لتمكينهم من القدوم إلى العاصمة والاطمئنان على صحة أطفالهم، كما أشار إلى أن بعض الأدوية المرتفعة متوفرة حاليا في صيدليات المستشفيات وتمنح للمرضى بالمجان.