قام وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية في الخارج السيد جمال ولد عباس يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك بزيارة إلى دور العجزة والمعاقين بباب الزوار ودالي براهيم. وكان هذا اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للمسنين مناسبة للمسنين والمعاقين على غرار كافة فئات المجتمع للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بعيد الفطر المبارك وذلك بالرغم من غياب أبناءهم وذويهم الذين تخلوا عنهم. وفي هذا الشأن ذكر السيد ولد عباس بمضمون مشروع القانون المتعلق بحماية وترقية المسنين الذي صادقت عليه الحكومة، والذي سيعرض على المجلس الشعبي الوطني خلال السنة الجارية. وأوضح أن مشروع النص سيسمح بمراجعة سياسة المسنين وبتقليص عدد المقيمين بهذه المراكز وإرغام الأبناء على إرجاع أوليائهم بقوة القانون، وفي حال رفض الأبناء إرجاع أوليائهم ذكر ولد عباس أنه سيفرض عليهم دفع غرامات مالية، وأن العقوبة يمكن أن تصل إلى السجن بالنسبة لمن يكرر هذا الفعل. وعلى أنغام الزرنة وحول موائد مزينة بما طاب ولذ من حلويات ومشروبات تلقى المسنون والمعاقون المقيمون بمركز باب الزوار المخصص للرجال الهدايا التي قدمت لهم من قبل وزارة التضامن الوطني والهلال الأحمر الجزائري. وأشار مسؤولوا هذا المركز إلى أن عدد المقيمين ارتفع مقارنة بالسنة الماضية بحيث أن المركز كان يضم 185 مقيما سنة 2007 في حين أنه أصبح يضم 196 مقيما حاليا ، كما تم تسجيل نفس الأجواء بمركز دالي براهيم المخصص للنساء والذي يضم 120 مقيمة، تلقين الهدايا تحت أنغام من أداء أطفال الكشافة.