أعلن وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس توقيع إتفاقية بين وزارته ونظيرتها في قطاع الصحة قريبا، للتكفل بالمصابين بالأمراض العقلية الذين استقرت حالتهم من خلال الإلتحاق بعائلاتهم وتحفيز إندماجهم الإجتماعي، مؤكدا في هذا الصدد أهمية العلاج بالتشغيل والتأطير لدى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية. أعرب وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس خلال الزيارة التي أجراها للمؤسسة الاستشفائية المختصة »فرانتز فانون« بمناسبة عيد الفطر المبارك، للمسؤولين عن المؤسسة عن استعداد وزارته التام لمساعدة المصابين بالأمراض العقلية الذين استقرت حالتهم على الإلتحاق بعائلاتهم وتحفيز اندماجهم الاجتماعي، حيث قام الوزير بزيارة مصلحة الطب النفسي الخاص بالنساء اللواتي تم إدخالهم المركز بطلب من أقاربهن أو بعد التبليغ عنهن، ذلك بعد اطلاعه على ظروف التكفل بالمقيمات بالمصلحة التي شهدت مؤخرا أعمال ترميم على كل مستلزمات الاستقبال الضرورية للتكفل بالمرضى. وغير بعيد عن هذه المصلحة، زار ولد عباس البيوت البلاستيكية المخصصة للبستنة التي يتكفل بها المرضى في إطار العلاج بالتشغيل وهي تقنية ترمي إلى تحفيز الإدماج الإجتماعي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية، وفي عين المكان أعرب الوزير عن إعجابه بالعمل الذي يتم إنجازه من قبل المرضى وتأطيرهم، قبل أن يؤكد للمسؤولين عن المؤسسة استعداد وزارته لتمويل بيوت بلاستيكية أخرى واقتناء المواد اللازمة كإسهام لمساعدة مرضى هذا المركز على تحديد دورهم الإجتماعي وفك عزلتهم النفسية، وبعد ذلك قام ولد عباس بتسليم هدايا لحوالي 50 مريضا للمؤسسة الإستشفائية المتخصصة »فرانتز فانون« التي سجلت قفزة نوعية منذ انفصالها عن المركز الاستشفائي الجامعي »فرانتز فانون«.