تخوض جمعية "كافل اليتيم"الخيرية بالبليدة تحديات في الميدان الخيري الإجتماعي رغم قلة إمكانياتها، كما أنها اقتربت من "اليتيم "وحاولت مساعدته في تحسين ظروفه المعيشية من نواحي عدة، من بينها مزاولة دراسته وتوفير له بعض الضروريات التي تحفظ له كرامته، وتصون له سمعته، كالسكن والملبس، كما أنها رافقتهم خلال المناسبتين الأخيرتين العيد والذخول المدرسي، وذلك بالوقوف إلى جانبهم ولو بالكلمة الطيبة. قامت الجمعية حسب رئيسها "رابح رابحي" بتسطير عدة نشاطات ترفيهية ثقافية واجتماعية وصحية لفائدة العائلات المنتمية إلى الجمعية وأطفالها، إذ قامت ببرمجة نشاطات ثقافية وتربوية لفائدة الأطفال، بالإضافة إلى تسطيررحلات ترفيهية، حيث تقوم الجمعية بتنظيم رحلات إلى الحمامات المعدنية كحمام ملوان لفائدة العائلات، والأطفال لإضفاء نوع من البهجة والسرور على وجوه الأطفال الأيتام وعائلاتهم، كما يحتضن مقر الجمعية العديد من النشاطات الثقافية التي يسطرها مختصون لفائدة الأطفال بغرض إشراكهم فيها وإبراز قدراتهم ومواهبهم في المجالات الفنية والرياضية المختلفة، وفي ذات السياق وجه " رابحي رابح" رئيس جمعية كافل اليتيم الخيرية نداءه إلى المحسنين من ذوي البر والإحسان، عبر الوطن قصد يد العون، ومساعدة الأطفال الأيتام، وذكر "رابحي" في هذا الخصوص بقلة الإمكانيات تمنعهم من تقديم مساعدات أكبر لعائلات أكثر، وكذا قلة الإمكانيات تقف وراء العجز في تغطية كافة الطلبات التي تصلهم إلى الجمعية، ليكشف في ذات السياق " رابحي" بأن أعدادا كبيرة من العائلات الفقيرة تقصد الجمعية يوميا، إلا أن قلة الإمكانيات تمنعهم من مد يد المساعدة لجميع الأسر، ودعا جميع المحسنين لتقديم يد العون للجمعية حيث إن عدد العائلات التي تحضر يوميا للجمعية لطلب المساعدة تفوق بكثير الإمكانيات التي تتمتع بها الجمعية حاليا، كما أن قلة المساعدات وانعدامها في أحيان كثيرة صعبت من مهمة الجمعية في مد يد العون لفئة كبيرة من المحتاجين على مستوى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها ورغم أن اسم الجمعية يحمل الكثير من معاني الخير، إلا أنه حسب مايقول "رابح "رئيس جمعية كافل اليتيم " نعاني من العديد من المشاكل أهمها تشابه اسم الجمعية مع إحدى الهيئات التابعة لإحدى الأحزاب السياسية الوطنية صعب من مهمة انتشارنا وأدخلنا في مشاكل لا حصر لها" هذا التشابه والتطابق في الإسم هو الذي يعتبره "رابح" كحجرة عثرة في طريق عمل هذه الجمعية التي تبذل مجهودات كبيرة في سبيل توفير ظروف كريمة للعيش للأيتام، وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية قد رافقت الأيتام في دخولهم المدرسي، وذلك بتمكينهم من شراء الأدوات المدرسية والمآزر وغيرها، وكذا إضفاء الجو العائلي على مناسبة عيد الفطر المبارك بالنسبة للأطفال أيتام الأبوين "الأم ، الأب" .