تستأنف مساء اليوم بطولة القسم الوطني الأول جولتها التاسعة والتي تتصدرها القمة العاصمية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية، أين ينتظر أن تكون الإثارة والحماس فوق الميدان بين اللاعبين وفي المدرجات بين أنصار الشناواة من جهة والجهة المقابلة المسامعية يتمنى الجميع أن تكون الروح الرياضية هي الغالبة في النهاية، مواجهة ثانية ساخنة يكون ملعب أول نوفمبر بباتنة مسرحا لها ستجمع بين مولودية باتنة تحت قيادة مدربها الجديد محمد حنكوش واتحاد عنابة العازمة على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية للبقاء ضمن كوكبة المقدمة لقاء محلي ثالث يجمع شباب بلوزداد بإتحاد البليدة بملعب 20 أوت الشباب بمدربه الجديد يعيش يسعى لتحقيق الفوز لإعادة الفرحة لأبناء العقيبة في المقابل يحاول المدرب البليدي كمال مواسة و أشباله محو أثار خسارتهم المقابلة المتأخرة أول امس فوق ميدانهم ضد وفاق سطيف . باقي المقابلات تلعب يوم السبت ويرشح أن تكون فيها الغالبة للفرق المحلية، فيما أجلت مقابلة وفاق سطيف – شبيبة القبائل إلى موعد آخر. يستقبل فريق مولودية الجزائر أمسية الغد ابتداء من الساعة السابعة مساء الغريم اتحاد العاصمة في عدد جديد من مسلسل الداربي الذي ينتظره الملايين من الجزائريين، و بعدما فقد نكته منذ سنتين بسبب الابتعاد عن ملعب 5 جويلية فإن الفرجة ستعود من جديد إلى معاقل أنصار باب الوادي و بولوغين، فمن المنتظر عن يعج الملعب بالآلاف من محبي الفريق و أنصار الفرق الأخرى التي تأبى حضور العرس الكروي المرتقب و سيلعب هذه المرة في ظروف خاصة سيما أن العميد يتصدر البطولة الوطنية و سيحاول التأكيد و حصد ثلاث نقاط أخرى يعزز بها منصبه الريادي أمام إتحاد العاصمة خاصة أن وفاق سطيف عاد بقوة ليهدد عرش المولودية بعد فوزه خارج الديار على إتحاد البليدة عشية الثلاثاء بملعب تشاكر، مما يجبر العميد على الفوز و لو بهدف واحد للابتعاد أكثر عن أكبر المهددين هذا الموسم النسر الأسود الذي يملك تشكيلة قوية قادرة على العودة بقوة و احتلال الريادة في حال تعثر المولودية في لقاء الغد أمام اتحاد العاصمة، و هو الفريق الذي عاد بقوة بعد الانطلاقة السيئة مع المدرب كمال مواسة إلا أن قدوم سعدي جعله يحقق نتائج باهرة و لم يتعثر في أي مواجهة و سيحاول رفقاء دزيري بلال اللعب بقوة من أجل تحسين مرتبتهم في البطولة من جهة و لما لا لعب اللقب سيما أنه يملك تشكيلة مكتملة عادت بقوة و حققت نتائج باهرة مؤخرا. و في سياق آخر من المنتظر أن يحضر اليوم الآلاف من أنصار الفريقين فلا شك أن الملعب سيكتظ عن آخره بعد النتائج الباهرة التي حققتها المولودية و التي تستقطب عدد قياسي من الأنصار سيما أن الأمر يتعلق بالداربي العاصمي الذي يعد بالكثير و حتى أنصار سوسطارة يحضرون للتنقل بكثرة لمزاحمة أنصار العميد و مناصرة فريقهم على الفوز ليؤكد صحوته الأخيرة و سيطرته على المولودية في البطولة الوطنية . منذ التحاقي بفريق المولودية و اللاعبون يتحدثون عن اللقاء الداربي و عن الآلاف من الأنصار في ملاعب 5 جويلية، لهذا منذ مدة و أنا أنتظر هذا اللقاء المثير الذي تمنيت منذ صغري لأن أكون طرف فيه ، و بما أن المدرب يمنحني الثقة في المدة الأخيرة فلن أضيعها و سأكون في المستوى على غرار كل زملائي حيث اجتمعنا فيما بيننا و قررنا أن نفوز بالمواجهة من أجل الأنصار من جهة و من أجل الحفاظ على الريادة و الابتعاد من الحراش و حتى وفاق سطيف الذي فاز في البليدة و بدا يعود شيئا فشيئا، و بخصوص اللقاء أظن أنه صعب و الفريق الذي يتحكم في أعصابه و يكون فعال أمام المرمى هو من يفوز في آخر المطاف .