لم يكن الفوز الذي حققته شبيبة القبائل أمام مولودية العلمة مقنعا، حيث خان الحظ مرة أخرى رفقاء يحي الشريف الذين ضيعوا العديد من الفرص وتألق من الجهة المقابلة الحارس حجاوي الذي صد كرات خطيرة لأبناء البابية، وقد اصطدم المدرب الفرنسي لانغ بمشكل الفعالية الهجومية رغم أن هذا الأمر لم يحدث في المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب الوطني المحلي، ولذلك فإنه مطالب بإيجاد الحل المناسب في ظل توفر القاطرة الأمامية على عدة بدائل خاصة بعد عودة عودية ولم يقتنع أنصار الكناري بالفوز لكونه جاء بصعوبة كبيرة مما يعني أن الخلل لا يزال موجودا في الآلة القبائلية التي فقدت بريقها. ومن جهته أكد الرئيس حناشي أنه قدم تعليمات لمدربه بضرورة استعادة هيبة الشبيبة لكونه يتمتع بكامل الصلاحيات بخصوص اختيار اللاعبين، كما أنه كان قد عبر عن ارتياحه لعملية الاستقدامات التي اعتمدها في بداية الموسم وقال إن الشبيبة ستذهب بعيدا بهذه المجموعة ولكن حسبه الأمور لا تبدو بخير، خاصة وأن الفريق مقبل على منافسة رابطة الأبطال الإفريقية التي يعول عليها كثيرا هدا الموسم. هذا وستستأنف التشكيلة القبائلية التدريبات اليوم بملعب أول نوفمبر لتحضير مواجهة السبت القادم أمام شباب بلوزداد، حيث طالب الرئيس من اللاعبين بضرورة استغلال غياب الجمهور والحالة النفسية الصعبة التي يمر بها المنافس بعد هزيمته بخماسية أمام الشلف والعودة بنتيجة إيجابية من أجل اللحاق بكوكبة المقدمة وبالتالي التواجد في أحسن رواق لإنهاء مرحلة الدهاب في مرتبة مريحة