أجرى، أول أمس، حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعاصمة الحضنة المسيلة انتخاباته الأولية استعدادا لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، نهاية ديسمبر القادم. ورغم التأخر الذي شهده موعد الانتخابات الأولية، خاصة وأن العديد من الولايات قد أنهت مرحلة الانتخابات الأولية منذ فترة طويلة، وقد ترشح لهذا الموعد ثلاثة فرسان، ويتعلق الأمر بكل من جمال قيقان والذي يشغل منصب عضو ببلدية المعاضيد والذي حصل على 102 صوت، يليه روان البشير رئيس بلدية عين الريش ب 33 صوتا، وجاء فى المرتبة الأخيرة محمدي عبد الرحمان ب 05 أصوات، وهو عضو منتخب ببلدية سيدي أمحمد. وقد أجمع منتخبو "الأرندي"، فى نهاية المطاف، أن جمال قيقان قادر على تشريف "الأرندي"، خاصة وأنه يلقى كل التدعيم من طرف أكبر المحنكين السياسيين، ويتعلق الأمر بالنائب السابق بن صالح وعضو البرلمان العربي السيد دواد حسين الذي عرف كيف يجمع منتخبي "الأرندي" في صف واحد ويكرس هيمنة الحزب طولا وعرضا. وفي هذا الصدد، التف منتخبو "الأرندي"، أمس، حول السيناتور دواد ياسين، مؤكدين له أن مصلحة الحزب فوق كل الاعتبار وأن أصواتهم لا تذهب هباء منثورا يوم 29 من ديسمبر القادم. وفي سياق انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وضع السيناتور دواد ياسين برنامجا ماراطونيا من أجل تدعيم الحزب بمنتخبين جدد سيضاعفون لا محالة من حظوظ الحزب التي أصبحت وفيرة بعد إجراء الانتخابات الأولية، وفوز جمال قيقان الذي وعد المنتخبين بتكريس سيطرة "الأرندي" على عاصمة الحضنة وتشريف عائلة الأمين العام السيد أحمد أويحيى.