أعطت قيادة حزب التجمع الوطني الديمقراطي للمنسقين الولائين تعليمات فى طريقة اختيار ممثل الحزب فى انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، حيث سيتم إجراء انتخابات مصغرة أشبه بالتصفيات في جميع المكاتب الولائية حيث يهدف الحزب من وراء هذه العملية إضفاء الشرعية والديمقراطية على الطابع الانتخابي داخل الحزب نفسه حيث سيشرف كل منسق ولائي على هذه التصفيات . وقد حددت قيادة الحزب يوم العاشر من الشهر الجاري كآخر أجل لإجراء الانتخابات الأولية لاختيار ممثل الأرندي فى مجلس السينا الذي بدا العد التنازلي له، واعتبرت قيادة حزب التجمع أن هذا الموعد يعد أكثر من هام مجددة تأكيدها على أهميته قصد فرض هيمنتها على المجلس المنتظر إجراء انتخاباته مطلع ديسمبر المقبل قبل نهاية العام الجاري، وتؤكد مصادر من داخل الأرندي أن الحزب يسير إلى حصد أكبر عدد من المقاعد نظرا للتنظيم الكبيرالذي يتمتع به الأرندي من الهرم إلى القاعدة . وتتجه أغلب المكاتب الولائية إلى إعلان مرشح واحد لهذه الانتخابات ولأن الظروف مهيئة حسب أصداء من داخل الحزب فإن هذا الأخير سيسعى لحصد أغلب المقاعد في مجلس الغرفة العليا لتأكيد الهيمنة على المجلس وإرساء قاعدة لانطلاقة قوية في المواعيد القادمة، خاصة وأن الحزب بدأ التحضير لهذا الموعد الهام وترتيب أوراقه من مدة طويلة سبق من خلالها كل الأحزاب التي ستدخل السباق والتي أغلبها تعيش في مشاكل داخلية .