في تحليله على المجموعة الثالثة لمونديال العالم بعد إجراء القرعة والتي تضم انجلترا والولايات المتحدةوالجزائر وسلوفينيا أكد موقع الفيفا الإلكتروني أنه من النظرة الأولى لفرق المجموعة يعتبر منتخبا إنجلترا وأمريكا الأكثر ترشيحا لبلوغ الدور الثاني وتساءل هل باستطاعة منتخبي الجزائر وسلوفينيا تحقيق المفاجأة؟ وأجاب انه إذا نجح المنتخبان في تحقيق هذا الأمر بالتصفيات، لكن مهمتهما تبدو صعبة في جنوب إفريقيا. وأوضح موقع الفيفا أن إنجلترا تخوض النهائيات الثالثة عشرة في تاريخها وهي مرشحة فوق العادة لتصدر المجموعة الثالثة. لكن قد لا تسير الأمور كما يشتهي المنتخب الإنجليزي إذ سبق للمنتخب الأمريكي أن قلب التوقعات ضد إنجلترا في السابق ويأمل أن يكرر هذا الإنجاز وبلوغ الدور الثاني نظرا لامتلاكه عناصر موهوبة وخبيرة في منتخب لا يمت بصلة إلى المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA والذي كان مؤلفاً من شباب جامعات وأوضح موقع الفيفا أنه لم يسبق لمنتخب الأسود الثلاثة "إنجلترا" يتوجه إلى جنوب إأفريقيا وهو يثق بأن مغامرته ستستمر إلى ما بعد الدور ربع النهائي هذه المرة وأشار إلى أن المعنويات عالية جداً في المعسكر الإنجليزي بعد تصفيات رائعة تحت إشراف المدرب القدير فابيو كابيللو حيث أنهى المنتخب الإنجليزي التصفيات مسجلاً أعلى نسبة من الأهداف في التصفيات الأوروبية (34 هدفاً) وحقق الفوز في تسع من أصل عشر مباريات. نجح واين روني في تسجيل تسعة أهداف وهو سيكون نقطة الثقل في المنتخب الإنجليزي. على الرغم من أن مشاركته الأخيرة في العرس الكروي أدت إلى طرده بمواجهة البرتغال، فإن أمراً مشابهاً حدث مع دييجو مارادونا عام 1982 قبل أن يرفع الكأس بعد أربع سنوات. وفرض وجود كابيللو النظام والتركيز ولا شك بأن إنجلترا ستكون مرشحة لحسم صدارة المجموعة بسهولة. أما منتخب أمريكا يخوض النهائيات للمرة السادسة على التوالي وستثق بقدرات لاعبيها على بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 2002 عندما تأهل إلى ربع النهائي. يستطيع المنتخب الأمريكي أن يستلهم الكثير من عروضه الجيدة في كأس القارات على أرض جنوب إفريقيا هذا العام عندما فاجأ نظيره الإسباني بالفوز عليه في نصف النهائي، قبل أن يتقدم على المنتخب البرازيلي 2-0 في المباراة النهائية ثم خسرها 3-2. يأمل المنتخب الأمريكي أن يتعافى مدافعه العملاق اجووشي اونيوو من إصابة في ركبته في الوقت المناسب، ليلتحق بمنتخب يعتمد بشكل كبير على لاندون دونوفان في خط الهجوم في ثالث مشاركة له بالنهائيات.