انطلقت أمس السبت بالجزائر العاصمة فعليات الندوة الدولية للمدن التوأمة والمتضامنة مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بمشاركة العديد من الشخصيات المساندة لكفاح الشعب الصحراوي من مختلف القارات، وسيعكف المشاركون خلال هذه الندوة التي تدوم يومين على دراسة مجموعة، من المواضيع منها " الأسس القانونية للقضية الصحراوية " وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والانتهاكات المغرب للحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة "، كما سيدرس المشاركون مواضيع أخرى منها " المقاومة السلمية للشعب الصحراوي بالمناطق الصحراوية المحتلة" و" وضعية اللاجئين الصحراويين" وغيرها. وأكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية لتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العمارى في تدخله خلال الافتتاح الندوة عن أهمية هذا اللقاء الذي يتزامن مع الإضراب الذي تخوضه الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينة حيدر لأسبوعها الثالث على التوالي وأشار العماري إلى أن كفاح المناضلة من شأنه أن يشجع الشعب الصحراوي على مواصلة كفاحه العادل معتبرا انعقاد الندوة هوحرص على الدعم ومساندة الشعب الصحراوي مجددا في ذات الوقت على مسؤولية الكاملة للأمم المتحدة لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الصحراوية والحماية الكاملة لهذا الشعب من القمع المغربي . وتجدر الإشارة أن هذه الندوة يشارك فيها أكثر من 40 دولة وأزيد من 350 منتخب محلي ممثلين لمختلف القارات العالم إلى جانب مشاركة الجزائر با150 رئيس بلدية جزائرية وعدد من جمعيات المجتمع المدني.