دخل وفد برلماني عربي مشكل من 20 من أعضاء برلمان من مختلف الدول عربية، منها الجزائر، ممثلة في النائبين أحمد لطيفي وزين الدين مدخن ونواب من دول عربية، الكويت، لبنان، الأردن والمغرب، إلى قطاع غزة في مهمة استطلاعية وتضامنية مع المحاصرين من الغزاويين. وينتظر الوفد لقاءات متعددة ونشاطات متميزة مع كل القوى الرسمية والشعبية بالقطاع، كما ينتظر أن يقف هذا الوفد على ظروف عيش أهل غزة تحت الحصار، خاصة في ظل ظروف العيش الصعبة مع بناء الجدار الفلاذي على الحدود مع مصر وأزمة الكهرباء الجديدة التي تركت جزء كبيرا من القطاع في الظلام. وقد أكد أحمد لطيفي في معبر رفح الحدودي، أنه والنواب في غاية السعادة بالتمكن من دخول القطاع لمعايشة معاناة إخواننا الفلسطينيين والتعبير عن المساندة المطلقة للجزائر والحركة للقضية المركزية حتى التحرير، وأشار إلى أنه سينقل هذه المشاعر لكل من سيلتقي بهم من مسؤولين وقياديين في حركة المقاومة الإسلامية وكل الفصائل والقوى الشعبية الفلسطينية. وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها من أهم الزيارات التضامنية مع قطاع غزة، لأنها تأتي من وفد برلماني عربي لطالما نادى الغزاويون لتنفيذه للاطلاع على معاناة غزة والأوضاع الصعبة وحاجات السكان. ودعا أحمد لطيفي إلى أن تكون هذه الزيارة بداية لسلسلة زيارات برلمانية عربية، تتوج بكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة بشكل كامل، الذي يدخل عامه الرابع في ظل ظلم ومعاناة. وأشار إلى أن هذه الزيارة تحمل تعزيزاً للصمود الفلسطيني في وجه الغطرسة والتعنت الإسرائيلي وتشديد الحصار عبر إغلاق المعابر ومنع دخول مواد الاعتمار وكافة مستلزمات الحياة الكريمة، ودعا النائب "إلى مزيد من الزيارات التضامنية الدولية والعربية والإسلامية على المستوى الرسمي والمؤسساتي والشعبي، وصولاً إلى منح الشعب الفلسطيني الحرية والضغط على الاحتلال لوقف ضربه بعرض الحائط القرارات الداعية لكسر الحصار".