تحتضن الجزائر على مدار يومين ابتداءا من هذا الاثنين، أشغال المنتدى الدولي الأول للجودة، وهو موعد سيعكف على بحث ومناقشة سبل ترقية الجودة والنوعية للمؤسسات الجزائرية وفقا للمعايير والمقاييس المعمول بها دوليا،خصوصا وأن السلطات أبدت عزمها على ترقية نوعية المنتجات الوطنية ودعم تنافسية الشركات، من خلال البرنامج الثاني الموسّع الساري المفعول الذي باشرته أجهزة الدعم العمومية. وقالت رئيسة لجنة تنظيم هذا المنتدى، إنّ الأخير سينعقد بالشراكة مع المعهد الوطني للتقييس والوكالة الوطنية لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويشهد الحدث مشاركة مجموعة كبيرة من الخبراء الوطنيين والدوليين، إضافة إلى ممثلي جمعيات حماية المستهلك.ويُرتقب أيضا أن ييناقش المنتدى الذي سينظم بنزل الماركير بالعاصمة، محاور تتعلق بتسيير النوعية في إطار برنامج ميدا 2، وكذا الأثر الاقتصادي للتقييس، فضلا عن خصائص النوعية الشاملة، وما يتصل بها من رهانات ومخاطر. كما سيتطرق المنتدى إلى المسائل المتعلقة بمفهوم النوعية على غرار برامج التصديق في العالم وتقييم المطابقة والعلامة والصادرات. شهادات "الجودة" للبلديات النموذجية قريبا كشف المدير العام للمعهد الوطني للتقييس، أنّ مصالحه ستشرع اعتبارا من الثلاثي الثاني للعام الحالي، (مارس جوان) في منح شهادات "الجودة" لبلديات ودوائر نموذجية، في مبادرة على المنهج التونسي التي أطلقت قبل فترة تجربتها فيما يخص منح البلديات النموذجية شهادات جودة ومطابقة النوعية. وسيتم إعطاء شهادات في جودة التسيير ستحمل مسمى "مواصفات حسن الاستقبال" إلى اثنتين أو ثلاث بلديات على مستوى العاصمة، على أن يجري تعميم الإجراء ليشمل بلديات ودوائر وولايات على مستوى الوطن. والغرض من وراء العملية، يكمن في تحسين أداء المنظومة الإدارية وتشجيع مستخدمي مختلف الإدارات على تقديم أفضل الخدمات الإدارية للمواطنين.