يتدفق يوميا على مصلحة استخراج البطاقة الرمادية بمقر ولاية الطارف العشرات من أصحاب السيارات والعربات المختلفة من أجل استخراج البطاقة التي يقول
العديد منهم بأن هناك من ينتظر الاستفادة منها منذ سنتين وأكثر ولم تمنح له بعد الأمر الذي يجعلهم في كل مرة يتقدمون فيها إلى المصلحة المختصة على مستوى الولاية بعد كل ثلاثة أشهر للمصادقة على صلاحية البطاقة البديلة والمؤقتة وهنالك يسألون عن وثيقتهم هل تم إعدادها أم لا فيتلقون الرد بليس بعد فتجدهم يصبون جام غضبهم على الأعوان والموظفين الموجودين بالمكان مستغربين ومتعجبين من هذه الإطالة المبالغ فيها على حد وصفهم خاصة وأن العديد منهم لم يستطع بيع سيارته إلى غاية الحصول على الوثيقة التي يناشدون بشأنها الجهة المكلفة بالتنظيم والشؤون العامة الالتفات لها .